قالت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية إن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي يواجه تداعيات مالية خطيرة في حال فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويواجه الشياطين الحمر خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، حيث يحتلون المركز الخامس في جدول الترتيب بـ59 نقطة بفارق الأهداف عن ليستر سيتي صاحب المركز الرابع، آخر البطاقات المؤهلة لدوري الأبطال، كما يواجهون مطاردة من توتنهام السابع (55 نقطة)، وولفرهامبتون السادس (56 نقطة).
وتبقى 3 مباريات على نهاية البريميرليغ، حيث سيواجه مانشستر يونايتد فيها كلاً من كريستال بالاس، وست هام، ومنافسه المباشر على آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، ليستر سيتي خارج أرضه، في مباراة قد تكون حاسمة لحلم مان يونايتد في العودة لأفضل مسابقة أوروبية للأندية.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» فإن هناك بنداً في عقد مانشستر يونايتد مع «أديداس» والذي تم توقيعه في عام 2015، ويحصل بموجبه النادي على 75 مليون جنيه استرليني سنوياً، يجعل هذا المبلغ ينخفض بنحو 25 مليون جنيه استرليني في حال الفشل للتأهل لدوري أبطال أوروبا.
وسيكون هذا بمثابة ضربة قوية جديدة للمان يونايتد، حيث أظهرت أحدث الأرقام المالية للنادي لعام 2019 أن الإيرادات انخفضت بمقدار 67 مليون جنيه استرليني، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الغياب عن دوري أبطال أوروبا، والذي يقال إنه كلف النادي خسارة قدرها 50 مليون جنيه استرليني بين المكافآت وإيرادات البث التلفزيوني.
ويتوقع أن ترتفع خسائر مان يونايتد إلى 3 أرقام نظراً للخسائر الإضافية التي تكبدها النادي جراء جائحة فيروس كورونا، ناهيك عن الانخفاض في جاذبية النادي التجارية.
الفشل في التأهل لدوري الأبطال سيكون له انعكاسات رياضية سلبية أيضاً، حيث لن يكون النادي قادراً على التعاقد مع هدفه الرئيسي هذا الصيف جادون سانشو، الذي يريد اللعب في دوري الأبطال. كما أن النادي لن يكون قادراً على تغطية تكاليف نقله والتي تقدر بنحو 109 ملايين جنيه استرليني.
كما سيكون لعدم اللعب في دوري الأبطال انعكاس سلبي على مستقبل بعض اللاعبين مع النادي كبول بوغبا، برونو فيرنانديز، وماركوس راشفورد، الذين قد يفكرون في مغادرة الفريق في حال الفشل في المشاركة بدوري الأبطال.