الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

ختام الكالشيو.. قصة انتصار مبهر لإيطاليا

ختام الكالشيو.. قصة انتصار مبهر لإيطاليا

من تتويج يوفنتو سبلقب الدوري الإيطالي ( EPA )

حتى قبل شهر يونيو الماضي كانت أخبار الإصابات والوفيات بفعل فيروس كورونا (كوفيد-19) هي المسيطر الوحيد في إيطاليا، لتخلق جواً من الإحباط لم تعهده البلاد في تاريخها القريب.

ورغم الحالة تلك، إلا أنه كان هنالك بعض من بصيص الأمل يلوح في الأفق، والمقصود هنا عودة الروح للدوري الإيطالي لكرة القدم، فكان الرهان على دقة التنظيم والتحكم وتقديم وجبة كروية ممتعة لكل من يجلس خلف الشاشة الصغيرة في البيت أو من يعاني في المستشفيات.

وحتى نحن في العالم العربي مثلت لنا عودة كرة القدم من بوابة البوندسليغا وبعدها البريمييرليغ والكالشيو، شعاع نور قوياً في ظلمة كورونا الحالكة.

وشهد يوم 20 يونيو الماضي، انطلاق صافرة العودة في الكالشيو وذلك بعد 3 أشهر من التوقف، لتتمكن الرابطة من تنظيم ما تبقى من المسابقة، من دون جماهير.

ولو عدنا لأيام الإحباط الأولى وتأزم إيطاليا من كورونا، وقلنا وقتها لعشاق كرة القدم بأن الدوري الايطالي سيعود للحياة ويوفنتوس سيتوج باللقب وبأن مراكز الهبوط ستتحد، بعد كل ما عانته إيطاليا بسبب جائحة كورونا، لظن الناس بأن ذلك ضرباً من الخيال الجامح، بل لزاد البعض بالسخرية من ذلك.

لكن إيطاليا انتصرت، وتستحق أن نرفع القبعة لها على كل ما عانته وقدمته في الفترة الماضية.

كرة القدم ليست لعبة من ألعاب الفيفا، بل هي محط اهتمام الشعوب.. هي باختصار راحة نفسية للعشاق الكثر، وملاذ آمن لهم في وقت لا مكان فيه إلا للحديث عن كورونا وما يفعله هذا الفيروس التاجي اللعين.