الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

نتائج فيتيل تنذر بموسم أخير سيئ له مع فيراري

نتائج فيتيل تنذر بموسم أخير سيئ له مع فيراري

سيبستيان فيتيل. (سكاي سبورتس)

عند النظر إلى الترتيب العام لفئة السائقين في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1- بعد إقامة أول 4 سباقات في الموسم، يظهر مؤشر واضح بأن الألماني سيبستيان فيتيل يقضي على الأرجح موسماً سيئاً في موسمه الأخير مع فريق فيراري الإيطالي.

وبعد نتائجه السيئة في السباقات الأربعة، يحتل فيتيل المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 10 نقاط وبفارق 78 نقطة خلف البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، والذي عزز موقعه في صدارة الترتيب العام بعد التتويج بسباق الجائزة الكبرى البريطاني أمس الأول الأحد على مضمار سيلفرستون.

ورغم أن جون إلكان رئيس شركة فيراري اعترف بالفعل قبل أيام بأن سيارة الفريق ليست قادرة على المنافسة في الوقت الحالي، وربما لن يصبح الفريق قادراً على الفوز من جديد قبل عام 2022، تبدو أزمة النتائج التي يعيشها فيتيل، محيرة.

فقد اعتلى تشارلز لوكلير، زميل فيتيل بفريق فيراري، المنصة مرتين ضمن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، علماً بأنه استفاد من معاندة الحظ لمنافسين له خلال السباقات.

لكن لوكلير حصد 33 نقطة ليستعرض تفوقاً كبيراً على زميله بطل العالم السابق فيتيل، الذي كان المركز السادس هو أفضل نتائجه خلال هذا الموسم.

وحصد فيتيل نقطة واحدة فقط خلال السباق البريطاني علماً بأن فالتيري بوتاس وكارلوس ساينث عانيا من ثقوب في الإطارات، وقد نجح بيير جاسلي سائق ألفا توري في تجاوز فيتيل بسهولة شديدة.

وقال فيتيل وانتابته الحيرة: «هناك خطأ ما، إما بي أو بالسيارة. أفتقد شعوراً ما إزاء السيارة. في كل مرة أحاول أن أقدم شيئاً، أفقد الشعور بالسيارة. لقد قمت بكل المحاولات».

وأضاف فيتيل الذي سبق له الفوز بتسعة سباقات متتالية، وذلك في موسم 2013 في طريقه للتتويج ببطولة العالم للمرة الرابعة في مسيرته بسيارة ريد بول: «لم يكن السباق مرهقاً للغاية، لكن لم تكن لدي فرصة».

وكان فيتيل انضم إلى فريق فيراري في عام 2015 على أمل تكرار إنجاز معشوقه الأسطورة الألماني مايكل شوماخر الذي حصد 5 من ألقابه السبعة في بطولة العالم بسيارة فيراري، لكن فيتيل لم ينجح في ذلك خاصة في ظل تفوق فريق مرسيدس على فيراري وكذلك في ظل أخطاء فادحة ارتكبها فيتيل نفسه.

وقرر فيراري عدم تجديد عقد فيتيل إلى ما بعد موسم 2020، ولا يزال مستقبل السائق الألماني غامضاً، كما أن أمله في كتابة نهاية جيدة لمشواره مع الفريق الإيطالي، يبدو ضعيفاً للغاية.