الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

5 حقائق مهمة قبل عودة دوري أبطال أوروبا

5 حقائق مهمة قبل عودة دوري أبطال أوروبا

تستأنف غداً الجمعة منافسات دوري أبطال أوروبا بلعب المباريات المتبقية من دور الـ16، قبل تجمع جميع الفرق المتأهلة لربع النهائي في لشبونة للعب الأدوار المتبقية لتحديد البطل على شكل بطولة مصغرة.

وستلعب 4 مباريات مؤجلة لدور الـ16، أولها يوفنتوس ضد ليون الذي سيحاول على ملعبه تجاوز خسارته ذهاباً بهدف لصفر، فيما يستقبل مانشستر سيتي ريال مدريد على ملعب الاتحاد بأفضلية الانتصار خارج ملعبه ذهاباً بهدفين لواحد.

وفي الدور نفسه يستقبل بايرن ميونيخ تشيلسي في مواجهة شبه محسومة بعد فوز البافاري في ستامفورد بريدج بثلاثية نظيفة. فيما يستضيف برشلونة نابولي على ملعب «كامب نو» في مواجهة معقدة بعد نهاية لقاء الذهاب في سان باولو بهدف لمثله.

في هذه المساحة نستعرض معكم 5 ملاحظات رئيسية قبل عودة دوري أبطال أوروبا.

1. فرصة كبيرة أمام مان سيتي للعبور لربع النهائي

فشل مانشستر سيتي في تجاوز ربع النهائي في الموسمين الماضيين ولم يصل إلى الدور قبل النهائي إلا مرة واحدة في موسم (2015 ـ 2016).



فوز النادي في قضيته ضد يويفا من خلال استئناف ناجح لدى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) ضد الحظر من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لمدة عامين قد يكون فألاً جيداً.



مان سيتي أبرز المرشحين هذا الموسم للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه إلى جانب بايرن ميونيخ.



وسيفتقد مان سيتي مهاجمه سيرجيو أغويرو، حيث يسعى لتعزيز تقدمه ذهاباً (2 ـ 1) ضد ريال مدريد، لكن فريق بيب غوارديولا لديه تنوع كبير في أسلحته الهجومية، وسيحاول تحقيق أكبر استفادة من هجماته، خصوصاً مع افتقاد ريال مدريد لقائده سيرجيو راموس الموقوف بسبب تراكم البطاقات.

2. حان وقت رونالدو

آخر مرة توج فيها يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا كانت في عام 1996، وكان الوصيف 5 مرات منذ ذلك الحين.

ومع تأمين لقب الدوري الإيطالي التاسع على التوالي، يحول يوفنتوس تركيزه الكامل على تجاوز سقوطه ذهاباً ضد ليون بهدف نظيف.

وسجل كريستيانو رونالدو، هداف المسابقة التاريخي، هدفين فقط في 7 مباريات، لكن تسجيله في 10 مباريات في آخر 11 مباراة له بالدوري الإيطالي، يظهر أنه في أفضل حالاته لقيادة يوفنتوس لحملة ناجحة في دوري الأبطال.

3. هل يلهم ليفربول تشيلسي؟

في الموسم الماضي، حقق ليفربول عودة رائعة في ملعب «أنفيلد» ضد برشلونة بعدما قلب تأخره ذهاباً بثلاثية نظيفة إلى فوز (4 ـ 3) ليعبر إلى النهائي، حيث فاز على توتنهام وحقق اللقب السادس في تاريخه.



ويواجه تشيلسي تحدياً مشابهاً، لكن خارج ملعبه ضد بايرن ميونيخ المرشح بقوة لتحقيق اللقب.



لدى فريق فرانك لامبارد قائمة متزايدة من الإصابات، كما أن الهزيمة في نهائي كأس إنجلترا ضد أرسنال في نهاية الأسبوع سيكون لها تأثير على الروح المعنوية للفريق.



سجل أوليفييه جيرو 6 أهداف في 8 مباريات، لكنه سيحتاج إلى مساعدة من الأجنحة، وهو ما قد لا يتوافر له بعد إصابة كريستيان بوليسيتش، وبيدرو.



إضافة إلى أن إيقاف روبرت ليفاندوفسكي، هداف البطولة برصيد 11 هدفاً، لن يكون بالأمر السهل. تلقي هدف واحد سيعني على الأرجح نهاية آمال تشيلسي.

4. حصانا البطولة الأسودان

وصل كل من أتالانتا ولايبزيغ إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخهما. وسيحاول الفريقان مواصلة نجاحهما التاريخي بالتقدم أكثر في المسابقة.

ويملك أتالانتا القدرة على تحقيق المفاجأة ضد باريس سان جيرمان، الذي عانى في السنوات الأخيرة لتجاوز ربع النهائي.

ويمكن أن يكون النادي الفرنسي بدون مهاجمه كيليان مبابي، كما يمكن أن يكون اللعب ضد أتالانتا الذي سيخوض اللقاء بدون ضغوطات أمراً معقداً للغاية.

ويواجه لايبزيغ بدوره مهمة صعبة لتجاوز أتلتيكو مدريد، خصوصاً أنه خسر مهاجمه تيمو فيرنر لصالح تشيلسي.

5. وعد ليونيل ميسي

يمر برشلونة بواحدة من أسوأ الفترات في تاريخه، حيث يعرف النادي تخبطاً في طريقة إدارته، ما انعكس سلباً على الفريق الذي خسر الليغا بشكل كارثي في الجولات الأخيرة لصالح ريال مدريد.

ويعود برشلونة لدوري الأبطال بتحدي إزاحة نابولي العنيد من طريقه، بعدما تعادل الفريقان ذهاباً في سان باولو بهدف لمثله. وسيكون ليونيل ميسي أمام فرصة لتعويض جماهير برشلونة بعد الخسارة الكارثية ضد ليفربول العام الماضي، حيث كان قد قطع وعداً للجماهير بإعادة دوري الأبطال للكامب نو.

صحيح أن برشلونة يمر بفترة صعبة لكن حظوظه تبقى قائمة في ظل امتلاكه ليونيل ميسي في صفوفه.