الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

دوري أبطال أوروبا.. هل تكون الثالثة ثابتة لنيمار؟

دوري أبطال أوروبا.. هل تكون الثالثة ثابتة لنيمار؟

نيمار داسيلفا. (غيتي)

مرّة جديدة يخوض باريس سان جرمان الفرنسي الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم مثخناً بإصاباته، لكن نجمه البرازيلي نيمار سيكون جاهزاً، الأربعاء، لمواجهة أتالانتا الإيطالي في ربع نهائي لشبونة، والتذكير بأنه أغلى لاعب في العالم.

في أولى مباريات ربع النهائي، تستضيف لشبونة «المحايدة» بطل فرنسا ومفاجأة الدوري الإيطالي أتالانتا، في بطولة مصغرة تستمر حتى 23 الجاري، نتيجة العودة من توقف لنحو 5 أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.

وستقام المباراة وراء أبواب موصدة على ملعب «دا لوز»، لكن سان جرمان سيكون معتاداً على ذلك، إذ كان من أوائل مختبري هذه التجربة في المسابقة، عندما تخطى بوروسيا دورتموند الألماني في إياب ثمن النهائي في مارس الماضي قبل تعليق المنافسات بسبب «كوفيد-19».

وسجل نيمار آنذاك هدف الافتتاح، ليحقق فريق العاصمة فوزاً بهدفين، معوضاً خسارته ذهاباً 1-2. بعد المباراة التي احتفل بنتيجتها مشجعو النادي خارج أسوار ملعبهم، جلس نيمار على المدرجات العالية وبكى فرحاً.

في أول موسمين بعد انتقاله القياسي من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو، دفع فريقه ثمناً باهظاً لإصابته في المراحل الحاسمة من المسابقة القارية، أولاً تعرض لكسر في مشط قدمه ليغيب عن الإقصاء أمام ريال مدريد الإسباني في 2018. وتكرّر السيناريو المحبط في 2019 بإصابة أخرى في المشط وإقصاء جديد أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي برغم تفوق الباريسيين ذهاباً بهدفين.

منذ ذلك الوقت، انصبّ الحديث على عودة محبطة لنيمار إلى برشلونة، ولا تشير التكهنات إلى حصولها في فترة الانتقالات المقبلة التي يخيّم عليها شبح كورونا.

وتأتي مباراة الأربعاء قبل يوم من الذكرى الثالثة لقدوم مهاجم برشلونة السابق إلى سان جرمان.

يبدو أن النجم البالغ 28 عاماً قد تأقلم في باريس وبفورمة جيدة تؤهله لتخطي أتالانتا وإيصال الفريق إلى نصف نهائي دوري الأبطال.

- شكوك حول مبابي

وفي أسبوع يحتفل فيه سان جرمان بالذكرى الخمسين على تأسيسه، يجد المدرب الألماني توماس توخل نفسه أمام معضلة لتعويض إصابات أبرز نجوم تشكيلته.

يتوقع أن يجلس نجمه هجومه الآخر كيليان مبابي على مقاعد البدلاء، إذ يقاتل بطل العالم للتعافي من إصابة بكاحله تعرّض لها خلال الفوز على سانت إتيان الشهر الماضي، في نهائي مسابقة الكأس.

يغيب عن المباراة الأرجنتيني أنخل دي ماريا، فيما رحل الهداف التاريخي للنادي المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني في يونيو لانتهاء عقده. ولسخرية القدر، كان كافاني مرشحاً للانتقال إلى مدينة لشبونة لحمل ألوان أبرز أنديتها بنفيكا.

وما يعزز قلق توخل، الإصابة الأخرى لعملاق الوسط الدفاعي الإيطالي ماركو فيراتي بربلة ساقه. وتشير تقارير إلى أن فيراتي لن يكون جاهزاً حتى في موعد المباراة النهائية بحال بلغها سان جرمان.

واللافت أن توخل بذاته سيكون أيضاً على العكازات، بعد أن كسر العظمة الخامسة في مشط قدمه وتعرضه لالتواء بكاحله خلال أحد التمارين.

إزاء كل ذلك، يعوّل سان جرمان بشكل كبير على نيمار لقيادة الباريسيين إلى نصف النهائي لملاقاة الفائز بين أتلتيكو مدريد الإسباني ولايبزيغ الألماني.