بدون رغبته، قرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي البقاء لموسم آخر في صفوف برشلونة بدلاً من الذهاب للمحاكم ضد ناديه، ليفشل مانشستر سيتي في ضم اللاعب هذا الصيف.
السيتي الذي ضم ناثان أكي من صفوف بورنموث وفيران توريس قادماً من فالنسيا كان يمني النفس بالتعاقد مع مع ميسي من أجل المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
تأجيل وصول ميسي لملعب الاتحاد لمدة موسم سوف يؤثر بالسلب على قوة السماوي هجومياً، لكن وعلى طريقة رب ضارة نافعة فإن السيتي سوف يستفيد كثيراً من إخفاقه في ضم اللاعب.
فوائد مالية
مانشستر سيتي كان سيدفع قرابة 100مليون يورو سنوياً بحسب التقارير الصحفية الإسبانية من أجل وصول ميسي للفريق بجانب إمكانية دفع مبلغ مماثل لإقناع برشلونة بفكرة التخلي عن خدمات أفضل لاعب في تاريخه.
حصول ميسي على راتب ضخم في السيتي كان سيدفع لاعبين آخرين مثل كيفين دي بروين ورحيم سترلينغ للمطالبة بالحصول على راتب أكبر، كما كان سيؤدي لعدم قدرة النادي على ضم لاعبين جدد هذا الصيف.
أرباح فنية
وصول ميسي للسيتي لن يحدث في صيف 2020 الحالي وهو ما سيمنح الفرصة للشاب فيل فودين من أجل المزيد من التطور والحصول على فرصة اللعب بشكل أكبر، الأمر نفسه ينطبق على لاعبين أمثال رياض محرز وبرناردو سيلفا وفيران توريس.
ويمتلك السيتي بالفعل قوة هجومية كبيرة مع تواجد لاعبين أمثال أغويرو وسترلينغ ودي بروين وفودين وبرناردو ومحرز، من دون شك فإن ميسي كان سيحول تلك القوة الهجومية لقوة نارية مرعبة لكن يبقى السماوي أحد أبرز الفرق هجومياً في أوروبا في الوقت الحالي.
علاج نقاط الضعف
نجح السيتي في ضم فيران توريس وناثان أكي لكن الفريق ما زال بحاجة لضم قلب دفاع مميز بجانب إيميرت لابورتي مع إمكانية التفكير في وصول ظهير أيسر أو لاعب وسط شاب آخر.
فشل التعاقد مع ميسي سوف يمنح النادي قدرة على تعزيز الصفوف وعلاج نقاط الضعف مع إمكانية وصول خاليدو كوليبالي لمركز قلب الدفاع أو خيارات أخرى مثل دييغو كارلوس أو دايوت أوباميكانو أو باديشيلي، كما يمكن للنادي حل مشاكل مركز الظهير الأيسر بضم خوسيه غايا ظهير فالنسيا أو رفيقه في المنتخب الإسباني سيرغيو ريغيلون، مع إمكانية اللجوء لفكرة الاعتماد على أكي كظهير أيسر في حال وصول قلب دفاع جديد.
السيتي يمكنه كذلك تعزيز الوسط بلاعب أنيق ومميز مثل حسام عوار الذي ظهر بشكل مميز مع ليون في دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.