وانتزع المنتخب الإنجليزي فوزاً صعباً من مضيفه الأيسلندي بهدف نظيف، أمس السبت، سجله رحيم ستيرلينغ من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة، علماً بأن المنتخب الأيسلندي أهدر ركلة جزاء كان من الممكن أن تمنحه التعادل.
ويغيب كايل واكر، مدافع مانشستر سيتي، عن المنتخب في المباراة التي تقام بكوبنهاغن بعد أن حصل على البطاقة الحمراء بسبب قيامه بعرقلة متهورة في الدقيقة 70.
وقال ساوثغيت إن أحد العناصر التي كانت ستساعد في التخفيف من مخاوف اختياراته هو استخدام التبديلات الخمسة التي استخدمتها الدوريات الأوروبية المحلية لتخفيف الإرهاق على اللاعبين بعدما تسبب وباء فيروس كورونا في تمديد الموسم حتى يوليو.
ولكنها قاعدة لم يسمح بها الاتحاد الأوروبي في بطولة دوري أمم أوروبا واعتمد استخدام قاعدة التبديلات الثلاثة.
وأوضح ساوثغيت: «كنا نعلم أن هذا سيكون تحدياً ضخماً وكنا نعتقد أنه سيتم اعتماد قاعدة التبديلات الخمسة في هذه البطولة (دوري أمم أوروبا)».
وأضاف: «وضعوا هذه القاعدة للمنتخبات تحت 21 عاماً وكانت دوري أمم أوروبا أفضل فرصة لفعل هذا».
وأكد: «عندما تم التصويت عليها، لم أعتقد أن (استخدام التبديلات الخمسة) سيكون ملائماً للدوري الإنجليزي الممتاز ولكنه سيكون ملائماً لكل بلد في دوري الأمم في سبتمبر بسبب عدم جاهزية اللاعبين البدنية. سنضطر لشق طريقنا عبر هذا».
وبالفعل اضطر ساوثغيت لاستدعاء المدافعين كونور كوادي وأينسلي مايتلاند نيلز بعد استبعاد هاري ماغوير، الذي يستأنف ضد تهمة قيامه باعتداء عنيف في اليونان.
كما أنه اضطر لإعطاء فرصة المشاركة الأولى مع المنتخب لعدد من اللاعبين، بمن في ذلك فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي، أمام أيسلندا.
ورغم الاستحواذ الكامل على الكرة، صنع المنتخب الإنجليزي فرصاً حقيقية قليلة ولكن ساوثغيت يرى أنه يمكن تبرير ذلك بسبب نقص اللياقة البدنية للاعبين في هذه المرحلة من العام.
ومع وجود يومين فقط للاستعداد للتحدي المقبل، قال ساوثغيت إنه سيحتاج للاعبين متحمسين لمواجهة الدنمارك، التي خسرت مباراتها الافتتاحية أمام المنتخب البلجيكي بهدفين نظيفين.
وقال: «سيتعين علينا إجراء تقييم دقيق لأن هناك العديد من العوامل المختلفة».
وأكد: «بالتأكيد سنكون بحاجة للحيوية. سيكون هذا أمراً مهماً، ثم سننظر لأفضل طريقة فنية يمكن الاعتماد عليها في المباراة».