الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

5 أسباب تعزز فرص يوفنتوس في مواصلة السيطرة على الدوري الإيطالي

5 أسباب تعزز فرص يوفنتوس في مواصلة السيطرة على الدوري الإيطالي

يوفنتوس بطل الكالشيو. (رويترز)

يعتبر يوفنتوس ملوك إيطاليا، حيث سيطروا على لقب الدوري الإيطالي في آخر 9 مواسم، رافعين رصيدهم إلى 36 لقباً في المسابقة، وهو نفس عدد الألقاب التي يملكها مطارداه معاً، ميلان (18)، وإنتر (18).

ويتقدم البيانكونيري بفارق لقبين عن ريال مدريد في قائمة أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدوري في أفضل 5 دوريات كبرى.

وفي هذه المساحة نعرفكم على 5 أسباب تجعل يوفنتوس يواصل السيطرة على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم.

1. الخبرة

سيدخل يوفنتوس الموسم المقبل بدون تغييرات عديدة في تشكيلته التي ستضم عدداً كبيراً من اللاعبين الذين ساهموا في فوز النادي بلقب الدوري الإيطالي في المواسم التسعة الأخيرة.

فاز حارس المرمى جيانلويجي بوفون بعشرة ألقاب في الدوري الإيطالي مع البيانكونيري. وفاز قلبا الدفاع جورجيو كيليني، وليوناردو بونوتشي بتسعة ألقاب لكل منهما. وفاز كل من دانييلي روغاني، خوان كوادرادو، سامي خضيرة، أليكس ساندرو، وباولو ديبالا بـ5 ألقاب في الدوري الإيطالي.

البيانكونيري لديه عدد كافٍ من اللاعبين ذوي الخبرة، الذين يعرفون كيفية الفوز بالدوري الإيطالي، بخلاف أي فريق منافس في المسابقة.

2. كريستيانو رونالدو

خلال الموسم الماضي أصبح رونالدو أول لاعب يسجل 50 هدفاً، في 3 دوريات مختلفة، الدوري الإنجليزي، الدوري الإسباني، والدوري الإيطالي. وشكلت أهداف رونالدو في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وعددها 31 هدفاً ما يقرب من 50% من أهداف يوفنتوس البالغ عددها 76 هدفاً خلال موسم (2019-2020)، ولم يخسر البيانكونيري 21 من 25 مباراة عندما هز المايسترو البرتغالي الشباك.

أمر يعكس مدى الأهمية الكبيرة لرونالدو في فريق يوفنتوس، ووجوده الموسم المقبل يشكل إضافة قوية، ويرجح كفة السيدة العجوز هجومياً على أي فريق منافس في الكالشيو.

3. قوة يوفنتوس على أرضه

خلال المواسم التسعة المتتالية التي فاز فيها يوفنتوس باللقب، خسر الفريق 6 مرات فقط على أرضه، بينما حقق 143 انتصاراً من أصل 171 مباراة. في 5 من هذه المواسم التسعة، لم يخسر البيانكونيري أي مباراة على أرضه.

كانت هزيمة يوفنتوس (1ـ 3) أمام روما في الجولة الأخيرة من موسم (2019-2020) هي أول خسارة للفريق على أرضه في 40 مباراة، منذ خسارته بهدف نظيف أمام نابولي في موسم (2017-2018).

القدرة على امتصاص الضغط الذي تمارسه الفرق التي تلعب ضد يوفنتوس في ملعبه، وتحقيق نتائج إيجابية هو أمر برع فيه يوفنتوس بشكل أفضل من أي فريق آخر خلال هذه الفترة. ومن غير المرجح أن يتغير الأمر هذا الموسم.

إذا تمكن يوفنتوس من تحسين مستواه خارج ملعبه (خسر ما يصل إلى 6 مباريات خارج ملعبه الموسم الماضي)، واستمر في كونه فريقاً يصعب الإطاحة به على أرضه، فلن يكون هناك ما يمنعه من الفوز بالسكوديتو العاشر على التوالي.

4. أندريا بيرلو

قوبل قرار تعيين بيرلو بمزيج من الشك من قبل أنصار يوفنتوس، وكان هناك سبب وجيه لذلك.

فيما يتعلق بالخبرة الإدارية، فإن صاحب (41 عاماً) ليس لديه خبرة في إدارة فريق من الدرجة الأولى. في الواقع، أمضى بيرلو 10 أيام فقط كمدرب لفريق يوفنتوس تحت 23 عاماً، قبل أن يرتقي إلى أعلى منصب في البيانكونيري.

يتمتع بيرلو الفائز بالدوري الإيطالي 6 مرات بخبرة كبيرة في المسابقة كلاعب. ورغم أن التدريب مهمة مختلفة، قد يكون هذا مفيداً لآمال يوفنتوس في المسابقة، ويعطيهم حافزاً جديداً لتحقيق اللقب.

قبل 12 عاماً، قام برشلونة بتعيين بيب غوارديولا، الذي يتمتع بخبرة إدارية قليلة أو معدومة، وما تلا ذلك كان حقبة من النجاحات غير المسبوقة، والسيطرة المحلية والأوروبية للنادي الكتالوني.

قد لا يكرر بيرلو نجاحات غوارديولا مع يوفنتوس، إلا أنه يمتلك بالتأكيد مجموعة رائعة من اللاعبين مثل رونالدو، ديبالا، كوادرادو، وبونوتشي. وإذا تمكن البيانكونيري من تعزيز الفريق بالمزيد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الجارية، وأظهر بيرلو نفس الواقعية في التدريب التي عرف بها كلاعب، يمكن أن يقود يوفنتوس لحقبة جديدة من النجاحات غير المسبوقة محلياً وأوروبياً.

5. وصول آرثر ميلو

في صفقة تبادلية مع برشلونة وقع يوفنتوس مع آرثر ميلو (24 عاماً) مقابل انتقال ميراليم بيانيتش إلى برشلونة.

يتميز آرثر بمهاراته في التحكم في الكرة والمراوغة، ويستطيع شغل أكثر من مركز في خط الوسط، ويمكنه إعطاء إضافة وشيء مختلف لخط وسط البيانكونيري عما كان يقدمه بيانيتش.

حقق آرثر متوسط ​​3.11 تدخل كل 90 دقيقة في الموسم الماضي، مقارنة بـ1.34 لبيانيتش، ويقدم المزيد من الإبداع الهجومي، وهو أمر يمكن أن يكون مفيداً في فتح الدفاعات الضيقة، كما هو الحال عادةً في الدوري الإيطالي.

بينما يبقى أن نرى كيف سيستخدم بيرلو البرازيلي الشاب، يبدو أنه استثمار جيد. ويملك آرثر فرصة كبيرة للعب أساسياً في يوفنتوس، وهو أمر كان مستبعداً في برشلونة.

براعة آرثر في المراوغة وقدرته على الحفاظ على الكرة وبناء اللعب قد تعني أن مهاجمي يوفنتوس لن يضطروا إلى التراجع كثيراً، وبدلاً من ذلك، يمكنهم البقاء في المناطق الأمامية لاستلام الكرة، وهو ما قد يعني على الأرجح المزيد من فرص التهديف لأمثال رونالدو، وديبالا، وهو أمر قد يكون مفتاحاً للبيانكونيري للفوز بالسكوديتو العاشر على التوالي.