افتقد أتلتيكو مدريد الأهداف في الموسم الماضي، بعد أن سجل هدافه ألفاروا موراتا 16 هدفاً في جميع المسابقات، وهو أسوأ رصيد لأفضل مهاجم للفريق في موسم واحد منذ 1999.
لهذا السبب، توجه أتلتيكو مدريد للتعاقد مع مهاجم متمرس كلويس سواريز، الذي يملك متوسط أهداف لا يقل عن 29 هدفاً في الموسم.
وسجل سواريز 406 أهداف في 612 مباراة خلال مسيرته في أوروبا حتى الآن والممتدة لـ14 موسماً، مما يعطي متوسطاً دقيقاً يبلغ 29 هدفاً في الموسم. رقم في متناول عدد قليل جداً من المهاجمين في العالم.
وبدأ المهاجم الأوروغوياني مسيرته في هولندا، على وجه التحديد في غرونينغن، حيث وصل في موسم (2006-2007) من ناسيونال دي مونتيفيديو. في العام الذي قضاه مع النادي، لعب 37 مباراة وسجل 15 هدفاً.
ولفت أداؤه انتباه أياكس الذي وقع معه لتعزيز هجومه، ومكث في أمستردام لمدة 3 سنوات ونصف، لعب خلالها 159 مباراة وسجل 111 هدفاً، محققاً ما يقرب من 32 هدفاً في المتوسط سنوياً.
وفي موسمه الأول (2007-2008) خاض 44 مباراة وسجل 22 هدفاً. وفي عامه الثاني شارك في 43 مباراة وسجل 28 هدفاً. وكان أفضل موسم له مع الفريق هو موسم (2009-2010)، حيث سجل 49 هدفاً في 48 مباراة، أي أكثر من هدف واحد في المباراة الواحدة. في النصف الأول من موسم (2010ـ2011)، لعب 24 مباراة وسجل 12 هدفاً.
في يناير 2011، انتقل إلى الدوري الإنجليزي من بوابة ليفربول. أمضى في «أنفيلد» 3 مواسم ونصف، شارك في 133 مباراة وسجل 82 هدفاً، بمتوسط أكثر من 23 هدفاً في الموسم الواحد.
وفي النصف الثاني من موسم (2010-2011) خاض 13 مباراة وسجل 4 أهداف. وفي أول موسم كامل مع النادي الإنجليزي، شارك في 39 مباراة وأحرز 17 هدفاً.
وفي الموسم التالي مع الريدز زاد عدد مبارياته وأهدافه، حيث لعب 44 مباراة وسجل 30 هدفاً. ومع ذلك، كان أفضل مواسمه مع ليفربول هو موسمه الأخير مع الفريق، موسم (2013ـ2014)، حيث سجل 31 هدفاً، في 37 مباراة، جميعها في الدوري، مما جعله هداف الدوري الممتاز، بالإضافة إلى الحصول على الحذاء الذهبي في ذلك العام.
وفي صيف عام 2014 وقع لبرشلونة حيث قضى 6 مواسم سجل فيها 198 هدفاً في 283 مباراة. هذا الرقم يضعه كثالث هداف في تاريخ النادي الكتالوني، بعد سيزار (230) وميسي (634).
وفي عامه الأول في برشلونة لعب 43 مباراة وسجل 25 هدفاً. وكان موسم (2015-2016) هو الأفضل تهديفياً له طوال مسيرته، بتسجيله 59 هدفاً في 53 مباراة. 40 منها كانت في الليغا، ما جعله يتوج هدافاً للبطولة، وفاز بالحذاء الذهبي الثاني، وفي العام التالي لعب 51 مباراة وسجل 37 هدفاً.
وفي موسم (2017-2018)، لعب نفس عدد المباريات (51)، لكنه سجل أهدافاً أقل مسجلاً 31 هدفاً. قبل عامين لعب 49 مباراة وسجل 25 هدفاً. وأخيراً العام الماضي ورغم تعرضه لإصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر، شارك في 36 مباراة وسجل 21 هدفاً.
