قال لاعب توتنهام هوتسبير الجديد، غاريث بيل، إنه لا يشعر بأي ندم على أي شيء قام به حين كان لاعباً في ريال مدريد الذي أعاره للفريق الإنجليزي هذا الموسم، مؤكداً أنه تعلم ألا يأخذ الانتقادات التي يتلقاها على محمل الجد.
وقال الجناح الويلزي في تصريحات لـ(سكاي سبورت) «لا أشعر بأي ندم على أي شيء قمت به، ما يقوله الآخرون يخصهم. لديّ رأيي الخاص بي عن نفسي، وعائلتي تعرف ما أنا عليه، هذا هو الشيء الوحيد الذي يهمني».
وأبرز اللاعب أن مروره «بثقافة أخرى وبلد آخر» جعله «يتطور كشخص، على هامش كونه لاعب كرة قدم» وعلّمه أيضاً «التعامل مع الضغط».
وأوضح «كنت تحت ضغط كبير وكان هناك أشخاص يطلقون صافرات استهجان ضدي في الملعب، لذلك تعلمت التعاطي مع مثل هذه الأمور، وعدم أخذها على محمل الجد».
وبعد عودته إلى نفس النادي الذي كان قد غادر منه إلى ريال مدريد قبل 7 سنوات، أكد بيل أنه يشعر بالحماسة ويتوق إلى «اللعب ومساعدة الفريق».
ومع ذلك، أقر بأنه يشعر بخيبة أمل لعدم تمكن الجماهير من الذهاب إلى الملعب بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لاعتباره أن «الاستقبال كان ليصبح مذهلاً».
وأعرب مدربه في توتنهام، البرتغالي جوزيه مورينيو، هذا الأسبوع عن أمله في أن يتمكن بيل، المعار لموسم واحد، من البقاء لفترة أطول في لندن وتمديد علاقته مع توتنهام.