الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

ريال مدريد المستفيد الأكبر من تقنية الفيديو

ريال مدريد المستفيد الأكبر من تقنية الفيديو

حكم الكلاسيكو مارتينيز مونويرا. (سبورت)

أشارت صحيفة «سبورت» الإسبانية إلى أن ريال مدريد هو أكبر المستفيدين من تقنية الـ«فار» في الدوري الإسباني، وذلك بعد الجدل الذي عرفته مواجهة الكلاسيكو، بعد عودة حكم اللقاء مارتينيز مونويرا للاستعانة بنظام حكم الفيديو المساعد، ليعلن عن ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح سيرجيو راموس، بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء من طرف مدافع برشلونة لينغليت.

وفي 17 مباراة في الدوري الإسباني لعبها الفريق بقيادة زيدان منذ استئناف المنافسة (11 من الموسم الماضي، و 6 في الموسم الحالي)، تدخل حكم الفيديو المساعد 12 مرة لمصلحة ريال مدريد. فقط في المواجهات ضد إيبار، غرناطة، وريال سوسيداد الموسم الماضي، وبلد الوليد، وقاديش في الموسم الحالي، لم تكن تقنية الفيديو المساعد هي البطل.

وعلى الرغم من حقيقة أن ريال مدريد خاض 6 مباريات فقط في الليغا هذا الموسم، إلا أن هناك بالفعل 3 فرق أعربت علناً عن عدم رضاها على قرارات الـ«فار» في مواجهة ريال مدريد، إذ يضاف ريال بيتيس، وليفانتي، إلى الانتقادات التي تأتي اليوم من بيئة برشلونة بسبب ركلة جزاء التي حصل عليها راموس.

وأعرب ليفانتي أيضاً عن أسفه لعدم العودة للـ«فار» للتأكد من ركلة جزاء محتملة على كاسيميرو بعد تدخل على ميرينو، فيما اشتكى ريال بيتيس أيضاً من تقنية الفيديو المساعد في مواجهته ضد ريال مدريد في الجولة الثالثة، حيث استفاد ريال مدريد من قرارات الفار في 3 لقطات.

ومع ذلك، تعرض نظام حكم الفيديو المساعد لانتقادات من قبل ريال مدريد أيضاً، رغم أن الإحصاءات تظهر أن القرارات تميل لمصلحتهم. اشتكى ريال مدريد من عدم حصوله على ركلة جزاء لميندي في التعادل ضد ريال سوسيداد بصفر لمثله، وأيضاً لمسة يد من كارفاليو ضد بيتيس (2ـ3)، وإلغاء هدف لراموس ضد ليفانتي (صفر ـ2).

كما يرى ريال مدريد أنه كان ضحية للتحكيم في الكلاسيكو. على سبيل المثال، أن لينغليت استحق البطاقة الحمراء بعد عرقلته لراموس في ضربة الجزاء.