تستمر الإحصاءات في تعزيز مكانة ميندي كلاعب أساسي في ريال مدريد، في مواجهة مارسيلو الذي يواصل فقدان أهميته في خطط زين الدين زيدان، في ظل المستوى المميز للظهير الأيسر الفرنسي. الانتصار في الكلاسيكو ضد برشلونة هو آخر تأكيد لميندي على استحقاقه اللعب أساسياً على حساب مارسيلو.
الظهير الأيسر الفرنسي استعاد مكانه في التشكيلة الأساسية كجناح أيسر (لعب على اليمين ضد شاختار) بعد مباراتين متتاليتين لمارسيلو، وكلتاهما أسفرت عن خسارتين ضد قاديش وشاختار.
ولعب ميندي 23 مباراة كأساسي مع ريال مدريد في الليغا، والنتائج مذهلة: 17 انتصاراً، 6 تعادلات، وصفر هزائم. لا يعرف ريال مدريد طعم الهزيمة في الدوري حين يبدأ ميندي أساسياً. الهزيمة الوحيدة لميندي مع ريال مدريد كانت ضد ريال بيتيس الموسم الماضي. لم يكن ميندي لاعباً أساسياً، إذ دخل بديلاً في الدقيقة 60 بسبب إصابة مارسيلو عندما كانت نتيجة المباراة متعادلة. أخيراً انتهى اللقاء بخسارة بهدفين لواحد.
أظهر ميندي أنه، جنباً إلى جنب مع كورتوا، وراموس، قطعة أساسية في الخط الدفاعي الذي جعل ريال مدريد قوياً في الأشهر الأخيرة. ميندي، هو جدار حقيقي كما تظهر الإحصاءات. لا يزال لا يعرف طعم الهزيمة كأساسي في الدوري (في دوري الأبطال قصة أخرى، خسر بالفعل 4 مرات). هذا الموسم واصل الحفاظ على سجله نظيفاً في الدوري بعد الفوز في الكلاسيكو. لديه 3 انتصارات ضد ريال بيتيس، وليفانتي، وبرشلونة، وتعادل واحد ضد ريال سوسيداد، ولم يكن حاضراً في الهزيمة أمام قاديش، وفي العام الماضي لم يلعب في الخسارة ضد مايوركا، وليفانتي، (ولم يكن مع الفريق في الكأس).