أوقفت السلطات البرتغالية الثلاثاء حضور الجماهير لملاعب كرة القدم، الذي كان تحت الاختبار مع بداية الموسم الكروي الجديد، إزاء ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وبررت المديرة العامة للصحة في البرتغال، جراكا فريتاس، الإجراء على أنه يهدف «للحد من موجة ارتفاع الإصابات» بالوباء، حيث ستبدأ من الغد عملية فرض إغلاق جزئي لأنشطة الحياة العامة في 70% من البلاد، بما فيها مدينتا لشبونة وبورتو.
وطالبت فريتاس الجماهير بتفهم الأمر وامتدحت تصرفهم خلال فترة التجربة بمباريات دوري الدرجة الأولى والثانية ومباريات المنتخب الوطني وفي المنافسات الأوروبية.
وتعهدت المسؤولة بعودة الجماهير إلى الملاعب بمجرد تحسن الحالة الصحية.
تقترب البرتغال أكثر فأكثر من إعلان حالة الطوارئ «بشكل محدود»، وهو اقتراح تدعمه الأغلبية السياسية، وسيدلي اليوم ممثلو المجتمع بآرائهم حوله للرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا.
وسجلت البرتغال 2590 حالة وفاة و146.847 ألف حالة إصابة منذ بدء انتشار الوباء.
وسجلت البلاد رقماً قياسياً الاثنين في عدد الوفيات اليومي بواقع 46 حالة، وعادت لتسجل أرقاماً ضخمة في أعداد المحتجزين بالمستشفيات (2255) ووحدات الرعاية المركزة (296).