يواجه إيسكو أصعب فترة في مسيرته الكروية حالياً، وذلك بسبب تذبذب مستوى لاعب الوسط مع ريال مدريد، الأمر الذي أضفى الكثير من الغموض على مستقبله مع الفريق.
ووفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية، فإن إيسكو أمضى آخر 4 مباريات على مقاعد البدلاء، ولم يشارك سوى لمدة نصف ساعة ضد هويسكا، عندما كانت المباراة قد حسمت بالفعل، فيما اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء في المباريات ضد فرق عالية المستوى مثل برشلونة، بوروسيا مونشنغلادباخ، وإنتر ميلان.
وفي هذا الموسم لعب إيسكو حتى الآن 177 دقيقة على مدار 5 مباريات، ما يجعله اللاعب الـ19 الأكثر استخداماً من طرف مدرب الفريق زين الدين زيدان، فقط هازارد، أوديغارد، أودريوزولا، ماريانو لعبوا أقل منه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه في الحالات الثلاث الأولى، أبقتهم الإصابة خارج الفريق.
وفي المباراتين الوحيدتين اللتين بدأهما إيسكو هذا الموسم، ضد بلد الوليد، وقادش، لم يسجل أو يصنع أي هدف وتم استبداله في الدقيقة الـ57 و46 على التوالي. وفي دوري أبطال أوروبا، لم يلعب دقيقة واحدة في أول 3 جولات من دور المجموعات.
وضعية إيسكو المعقدة مع ريال مدريد أثرت عليه مع منتخب إسبانيا، حيث استبعده لويس إنريكي من قائمة «لاروخا» المكونة من 25 لاعباً، والتي أعلنها الجمعة لمباراة هولندا الودية، ومواجهتي سويسرا وألمانيا في دوري الأمم الأوروبية، وربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن استدعاءه كان سيكون مفاجأة كبيرة بالنظر إلى مستواه الحالي. وكان آخر استدعاء له من قبل إسبانيا في 10 يونيو 2019 للمباراة ضد السويد عندما كان روبرت مورينو مدرباً.
ومنذ أن عاد لويس إنريكي إلى المنصب، كانت قائمته تضم بشكل أو بآخر نفس المجموعة من اللاعبين، ما يجعل من الصعب على إيسكو أن يكسب استدعاء. وضع لا يبدو أنه قد يتغير قبل يورو العام المقبل.