ألقت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، الضوء على الخيارات القليلة التي ستكون أمام مدرب برشلونة رونالد كومان، لتعويض غياب جيرارد بيكيه الطويل.
وكان برشلونة قد أعلن اليوم الأحد، أن مدافعه المخضرم جيرارد بيكيه، الذي انسحب مساء السبت من مباراة أتلتيكو مدريد بسبب الإصابة، يعاني من التواء في الرباط الجانبي الداخلي للركبة اليمنى، وإصابة جزئية في الرباط الصليبي الأمامي لنفس الركبة.
ولم يكشف نادي برشلونة عن المدة المتوقعة لغياب اللاعب، لكن العديد من الصحف الإسبانية تتوقع غيابه عن الملاعب لمدة تراوح بين 3 إلى 6 أشهر، اعتماداً على طريقة علاجه، التي ستكون إما بخضوعه لعملية جراحية، وإما العلاج الطبيعي.
وتعد إصابة جيرارد بيكيه ضربة قاسية لمدرب برشلونة رونالد كومان، حيث لم يعد يتوفر بالفريق سوى قلب دفاع واحد هو الفرنسي كليمنت لونغليه، بعد انضمام بيكيه إلى المصابين سلفاً أروخو، وأومتيتي.
وإلى حين أن يصبح أومتيتي، وأروخو جاهزين بنسبة 100%، سيتعين على كومان الاعتماد على أحد لاعبي خط الوسط لتغطية مركز قلب الدفاع. ويظهر فرينكي دي يونغ مرشحاً رئيسياً للعب إلى جانب لونغليه إلى حين تعافي أومتيتي أو أروخو، فيما الحل الثاني هو وضع الثقة في أحد المدافعين الشباب كفيليا، مينغويزا، أو راموس مينغو.
قضية الهولندي لها صعوبة إضافية تتمثل في خسارة بوسكيتس في المحور، لذلك إذا تم وضع فرينكي دي يونغ في قلب الدفاع، فسيكون من الضروري إيجاد شريك جديد لبيانيتش في خط الوسط.
في حالة رونالد أروخو، لا ينبغي أن يستغرق وقتاً طويلاً حتى يعود من إصابة في أوتار الركبة تعرض لها ضد يوفنتوس، حيث أنهى بالفعل فترة علاجه التي حددت في 3 أسابيع، لكنه لم يعد للتدرب مع المجموعة بعد.
من ناحية أخرى، عاد أومتيتي للتدرب مع المجموعة، بعد تعافيه من إصابة في الركبة، إلا أن رونالد كومان لا يثق به، ولم يقم باستدعائه لأي مباراة حتى الآن.