غوارديولا: لن نتعجل الدفع بأغويرو

دعمت مسابقات دوري كرة القدم الأوروبية، بالإجماع قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحادات القارية الستة برفض فكرة بعض الأندية لتأسيس «دوري سوبر أوروبي» يقتصر على فرق معينة في القارة العجوز. وأوضحت مسابقات الدوري الأوروبية أن «كافة الاتحادات الكروية ومنافسات الدوري الاحترافية في أوروبا تعترف بقوانين الفيفا والاتحاد القاري وتلتزم بها، وهذا سيرشدنا في خطواتنا لوقف هذه المبادرة». وأشارت المجموعة في بيان إلى أن «النموذج الرياضي الأوروبي يقوم على الجدارة الرياضية والصعود والهبوط مع التأهل للمسابقات الدولية للأندية من خلال منافسات الدوري المحلية»، مؤكدين أن «هذا هو السبب الرئيسي في نجاح كرة القدم». وأضاف نص البيان «نحن مصرون على حماية النموذج القائم حالياً وطريقة تنظيم كرة القدم في أوروبا»، وحذر من أنه «إذا تم إطلاق المبادرة، فننسق الإجراءات مع فيفا ويويفا والاتحادات القارية». وأكد الاتحاد الدولي والاتحادات القارية للعبة أن تدشين «دوري سوبر أوروبي» لن يحظى بأي اعتراف من جانبهم، وحذروا في بيان صدر الخميس من أن «الأندية أو اللاعبين الذين قد يشاركون في تلك المنافسة سيتم منعهم من المشاركة في المسابقات التي تنظمها الفيفا أو اليويفا». وأشار النص إلى أنه «وفقاً لقوانين الفيفا والاتحادات القارية، فإن جميع المسابقات يجب تنظيمها أو الاعتراف بها من قبل الهيئة المقابلة على كل مستوى: من جانب الفيفا عالمياً، ومن قبل الكونفدراليات على المستوى القاري».

أكدت لاعبة التنس الإسبانية باولا بادوسا، الخميس، إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعدما ظلت 7 أيام في الحجر الصحي بفندق في ملبورن (أستراليا)، والتي لا تزال تعاني أعراضاً، في انتظار تعافيها في أقرب وقت. وأوضحت بادوسا أنها انتقلت لفندق آخر بالمدينة الأسترالية، حيث ستواصل عزل نفسها «لدي أخبار سيئة: كما تعلمون، وصلت إلى ملبورن وخضعت للحجر المنزلي في غرفتي، واليوم بعد مرور 7 أيام، جاءت نتيجة فحوصاتي إيجابية، أعاني أعراضاً، وآمل التعافي في أقرب وقت، إنها أوقات صعبة، شكراً لكم على الدعم، وسأعود أكثر قوة». وكان على متن نفس الطائرة 64 شخصاً، بينهم 23 من اللاعبين، يخضع جميعهم للحجر الصحي لمدة 14 يوماً قبل الحصول على الإذن الطبي للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة الكبرى، أولى بطولات الغراند سلام هذا العام.

أعلن ميلان، متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، اليوم الخميس، عودة الثلاثي رادي كرونيتش وأنتي ريبيتش وتيو هرنانديز إلى التشكيلة بعد أحدث فحوص لفيروس كورونا. وتعافى بشكل تام ريبيتش مهاجم كرواتيا وكرونيتش لاعب وسط البوسنة من فيروس كورونا، بينما بدا أن المدافع هرنانديز تلقى نتيجة خاطئة بإيجابية حالته يوم الأحد قبل أن يحصل على الضوء الأخضر للعب. وقال النادي في بيان: «يعلن ميلان سلبية مسحتي أنتي ريبيتش ورادي كرونيتش وخضع الثنائي صباح اليوم لفحوص إضافية مطلوبة قبل استئناف نشاطهما الاحترافي». وأضاف: «أظهرت المزيد من الفحوص أن نتيجة تيو هرنانديز الإيجابية كانت خاطئة. أرسلنا الوثائق إلى سلطات الصحة وبات بوسع اللاعب المران في الوقت الحالي». ويغيب كرونيتش وريبيتش منذ 6 من يناير، بينما غاب هرنانديز عن الفوز 2-صفر على كالياري يوم الاثنين الماضي، بعدما جاءت نتيجة الفحص إيجابية. ويتصدر فريق المدرب ستيفانو بيولي الدوري بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه وسيواجه أتالانتا، يوم السبت المقبل.

لم يوقع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع أي نادٍ في مسيرته الكروية إلا ووضع بصمة مميزة له، سواء مع مانشستر يونايتد بعد انضمامه من سبورتينغ لشبونة، وحتى ريال مدريد ويوفنتوس بعد ذلك، بجانب إنجازاته التاريخية مع منتخب بلاده. ولم يحقق رونالدو المأمول منه بعد 3 أعوام من التوقيع مع يوفنتوس مقابل 105 ملايين يورو، إلا أنه قدم مستويات كبيرة وحقق أرقاماً مميزة في موسمين ونصف الموسم، وآخر إنجازات «كريس» تحقق يوم أمس بتتويجه بلقب كأس السوبر الإيطالي، بعدما سجل هدفاً في المباراة التي انتهت بالفوز على نابولي 2-0. ويسعى رونالدو لأن يكون التتويج بلقب السوبر الإيطالي نقطة انطلاق جديدة لتحقيق المزيد من الأرقام والإنجازات في ملعب «أليانز ستاديوم». الحفاظ على السكوديتو ويعيش يوفنتوس موسماً سيئاً في الدوري الإيطالي، والذي شهد العديد من الهزائم، وآخرها في ديربي إيطاليا أمام إنتر ميلان بهدفين دون مقابل، ليحتل المركز السادس في جدول الترتيب مع بقاء مباراة مؤجلة أمام نابولي، وفي رصيده 33 نقطة. ويبتعد يوفنتوس بفارق 10 نقاط عن المتصدر آي سي ميلان، ولا يبدو أن هذا الفارق يخيف «السيدة العجوز» لأنه اعتاد على ذلك قبل التتويج بالسكوديتو في نهاية الموسم. وسيكون رونالدو مُلزماً لإعادة يوفنتوس إلى المقدمة والتتويج باللقب للمرة العاشرة على التوالي. حصد جائزة «كابوكانونييري» ويطلق اسم «كابوكانونييري» على اللاعب الذي يتوج بجائزة هداف الموسم في الدوري الإيطالي، وهي الجائزة التي رفضت رونالدو في الموسمين الأول والثاني. وتوج فابيو كوالياريلا بالجائزة في موسم 2018-2019 بـ26 هدفاً، وحصدها تشيرو إيموبيلي في موسم 2019-2020 بـ36 هدفاً. وحل رونالدو رابعاً في الموسم الأول بعدما سجل 21 هدفاً، وتواجد في المركز الثاني في الموسم الثاني بإحرازه 31 هدفاً. ويسعى رونالدو لحصدها هذا الموسم بتسجيله 15 هدفاً، ويلاحقه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بـ12 هدفاً. دخول قائمة الـ100 في تاريخ الكالتشيو ويبدو أن الموسم الحالي سيكون فرصة لرونالدو لدخول قائمة اللاعبين الذين سجلوا 100 هدف على الأقل في الدوري الإيطالي، حيث وصل حتى اللحظة إلى هدفه رقم 68 في 78 مباراة خاضها. وينتهي عقد رونالدو في نهاية الموسم القادم 2021-2022، وفي حال بقي مع يوفنتوس حتى نهايته واستمر على الوتيرة التهديفية ذاتها فإن دخول قائمة 100 لن يكون صعباً عليه. إعادة يوفنتوس بطلاً لأوروبا وعانى يوفنتوس لحصد لقب دوري أبطال أوروبا الثالث في تاريخه بعد لقبي 1985 و1996، ومنذ آخر لقب خاض المباراة النهائية 3 مرات وخسرها أمام ميلان وبرشلونة وريال مدريد. يوفنتوس عندما وقع مع رونالدو أراد التتويج بلقب «ذو الأذنين» لأن البرتغالي معتاد على حصده، حيث توج باللقب مرة واحدة مع مانشستر يونايتد و4 مرات مع ريال مدريد، بجانب كونه الهداف التاريخي لها. ونظراً للظروف التي أحاطت به في الموسمين الأول والثاني فإن اليوفي لم يتمكن من تخطي عتبة دور الثمانية في الموسم الأول، ودور الـ16 في الثاني. ويشهد شهر فبراير القادم عودة عجلة البطولة للدوران من جديد، ويلتقي اليوفي مع بورتو في دور الـ16. استعادة الكرة الذهبية ومنذ انتقاله إلى يوفنتوس فقد رونالدو جائزة الكرة الذهبية لصالح زميله السابق الكرواتي لوكا مودريتش وغريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي. وفي حال تتويجه باللقب الأوروبي مع يوفنتوس أو الوصول إلى دور بعيد فإن «صاروخ ماديرا» سيكون مرشحاً كبيراً للتتويج بها للمرة السادسة، وبذلك يعادل الرقم القياسي المسجل باسم ميسي الذي حصد الجائزة 6 مرات.