فشل برشلونة بالتوقيع مع مهاجم «رأس حربة» خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعد رحيل الأوروغوياني لويس سواريز إلى أتلتيكو مدريد، حيث حاولت إدارة النادي -المستقيلة- بقيادة جوزيب ماريا بارتوميو التوقيع مع الهولندي ممفيس ديباي من ليون، لكنها فشلت رغم بقاء عام واحد على انتهاء عقده مع النادي الفرنسي، ليضطر المدرب الهولندي رونالد كومان إلى «الترقيع» بالاعتماد على لاعبين من مراكز أخرى لتغطية هذا النقص.
وجرب رونالد كومان 4 لاعبين في مركز المهاجم الصريح، وهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يلعب كجناح أيمن أو مهاجم ثانٍ، والفرنسي أنطوان غريزمان الذي يلعب مهاجماً ثانياً أيضاً، والجناح الإسباني أنسو فاتي.
وفي المباريات الأخيرة تذكر المدرب الهولندي وجود مهاجم صريح في تشكيلته وهو الدنماركي مارتن برايثوايت والذي يعتبر أقل جودة من المهاجمين الآخرين في برشلونة، إلا أنه نال إعجاب الجميع بسبب عمله الدؤوب سواء في التدريبات أو على أرض الملعب، والعمل على المحاولة على الأقل.
وشارك برايثوايت في 158 دقيقة في المباريات الثلاث الأخيرة لبرشلونة أمام أوساسونا ودينامو كييف وأتلتيكو مدريد، وسجل 3 أهداف وصنع هدفاً، وحاز أعلى تقييم في مباراة كييف من موقع هوسكورد.
ومن المؤكد أن يلعب برايثوايت مرة أخرى في مباراة برشلونة يوم الأربعاء أمام فيرينتسفاروشي ضمن الجولة الخامسة من مجموعات دوري أبطال أوروبا، بسبب إراحة ميسي وكوتينيو، وغياب فاتي للإصابة.
برايثوايت يتفوق على مهاجمي برشلونة تهديفياً
وبالنظر إلى عدد المشاركات التي خاضها كل لاعب شارك في مركز المهاجم الصريح في تشكيلة برشلونة خلال الموسم الحالي من الدوري الإسباني فإن كلاً من ميسي وغريزمان قد لعبا 4 مباريات في هذا المركز، بينما شارك أنسو فاتي في مباراتين، واكتفى برايثوايت بلعب مباراة واحدة فقط، وفي دوري أبطال أوروبا لعب غريزمان مباراتين، وخاض كل من ميسي وبرايثوايت مباراة واحدة فقط.
وعلى صعيد أرقام الليغا فقد سجل غريزمان هدفين من 4 مباريات، وهدف لكل من ميسي وفاتي وبرايثوايت، وبذلك يكون الفرنسي قد أحرز 0.5 هدف لكل مباراة، والأرجنتيني 0.3 هدف لكل مباراة، والإسباني 0.7 هدف لكل مباراة، ويتفوق عليهم الدنماركي بتسجيله 1.5 هدف لكل مباراة.
ويتفوق عليهم برايثوايت في دوري الأبطال أيضاً بمعدل هدفين لكل مباراة، مقابل هدف لكل مباراة لميسي، بينما لم يسجل غريزمان أي هدف، في حين لم يلعب فاتي في هذا المركز على الصعيد الأوروبي.