الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

7 دلائل على فشل زيدان منذ عودته إلى ريال مدريد

7 دلائل على فشل زيدان منذ عودته إلى ريال مدريد

زيدان خلال خسارة ريال مدريد 2-1 أمام شاختار. (Getty Images)

ظنت جماهير ريال مدريد أن فريقها سيعود قوياً بعد عودة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في الـ11 من شهر مارس لعام 2019، لتعود النجاحات التاريخية إلى ذاكرتهم والتي تمثلت بحصده 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا متتالية بين أعوام 2016 و2018.

ولم يقدم زيدان ما قدمه في الحقبة الأول كمدرب لريال مدريد، حيث عانى الفريق خلال الموسم الحالي حتى الآن باحتلاله المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني بـ17 نقطة في أول 10 جولات، في حين يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا قبل الجولة الأخيرة وفي رصيده 7 نقاط، وبات خروجه من دور المجموعات حدثاً ممكناً الأسبوع القادم.

ويعتبر زيدان المُتهم الأول فيما يحدث خلال الموسم الحالي رغم تتويجه بلقبي الليغا والسوبر الإسباني في الموسم الماضي.

وهنالك عدة أسباب توضح فشل زيدان في الحقبة الثانية له في ملعب سانتياغو برنابيو.

ما يعيشه ريال مدريد في الموسم الثاني

ولم يقدم ريال مدريد المأمول منه في الموسم الثاني وتم ذكر موقع الفريق في بطولتي الدوري الإسباني ودوري الأبطال في فقرة سابقة.

ووجه زيدان اللوم لفيروس كورونا والوضع الذي يعيشه العالم في الوقت الحالي، لكن في نفس الوقت هنالك أندية أخرى لم تعانِ مثل ريال مدريد رغم عدم امتلاكها لنفس التشكيلة.

وتظهر المشاكل الدفاعية والهجومية على ريال مدريد في الموسم الحالي، لأن الفريق اكتفى بتسجيل 25 هدفاً في 15 مباراة، بينما تلقت شباكه 21 هدفاً، وحقق الفريق 7 انتصارات وتعادل 3 مرات وخسر 5 مباريات.

التصميم على المحاربين القدامى

ومن أبرز النقاط السلبية في زيدان أنه يصر دائماً على الاعتماد على اللاعبين الذين حققوا معه 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا في أعوام 2016 و2017 و2018.

وبالنظر إلى قائمة أكثر 10 لاعبين شاركوا هذا الموسم بقميص ريال مدريد فإننا نرى رافائيل فاران وكريم بنزيمة ولوكا مودريتش وسيرجيو راموس وكاسيميرو وتوني كروس رغم انخفاض مستوى أغلبهم.

وعلى العكس تماماً نرى في قائمة أقل اللاعبين مشاركة تواجد إيدير ميليتاو ولوكا يوفيتش وماريانو دياز ورودريغو وأوديغارد رغم امتلاكهم الموهبة.

أين الصفقات التي أبرمها زيدان؟

ومنذ عودته إلى ريال مدريد وقع «زيزو» مع ميليتاو ويوفيتش وأوديغارد وهازارد وفيرلاند ميندي.

بالنسبة لأول 3 فإنهم غائبون تماماً عن أولويات المدرب الفرنسي، والرابع لا يشفى من إصابة إلا ويتعرض للثانية، بينما فشل الأخير في تعويض مارسيلو ومستواه بالانخفاض في الموسم الثاني.

فشل في تطوير اللاعبين

امتلك ريال مدريد عدداً كبيراً من المواهب الشابة في السنوات الأخيرة ومنهم من لا يزال يلعب في تشكيلة ريال مدريد، وأبرز الراحلين كان دييغو يورينتي وأشرف حكيمي وداني سيبايوس، بينما يلعب الآن الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو وأوديغارد، لكن لم يتطور منهم أحد حتى فيديريكو فالفيردي الذي ظهر بقوة لم يعد كما كان مستواه في السابق.

ضيع على ريال مدريد عدداً من النجوم

ومن لم يتطور في ريال مدريد تألق خارجه وهنالك أمثلة كثيرة كحكيمي وثيو هيرنانديز وريغيلون وخاميس رودريغيز.

هؤلاء اللاعبون كانوا عبئاً بالنسبة لزيدان ولم يجد لهم مكاناً، وحتى مكانهم بات خالياً بسبب انخفاض مستوى اللاعبين المتواجدين في ريال مدريد.

سولاري أفضل

وجاءت عودة زيدان لتدريب ريال مدريد من جديد بعد المستوى الذي ظهر عليه الفريق تحت قيادة المدربين الإسباني جولين لوبيتيغي والأرجنتيني سانتياغو سولاري خلال موسم 2018-2019.

وللمفارقة فإن سولاري حقق نسبة انتصارات بلغت 69% تقريباً في 32 مباراة، بينما اكتفى زيدان بنسبة انتصارات وصلت إلى 59% في 76 مباراة، في حين وصل زيدان إلى نسبة 70% في فترته الأولى.

الخروج على يد مانشستر سيتي

ولم يكن مانشستر سيتي أفضل كثيراً من ريال مدريد عندما التقيا في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، وتمكن المدرب الإسباني بيب غوارديولا من خطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.

لكن مانشستر سيتي فضح نفسه وفضح ريال مدريد معه عندما أقصي على يد ليون الفرنسي بعد التأهل على حساب الريال.