السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«الدبابة» لوكاكو.. «تألق» في النيراتزوري و«ندم» في الشياطين الحمر

«الدبابة» لوكاكو.. «تألق» في النيراتزوري و«ندم» في الشياطين الحمر

لوكاكو. (غيتي)

ندمت إدارة مانشستر يونايتد وجماهيرها أخيراً على بيع بعض اللاعبين في السنوات الأخيرة الماضية، خصوصاً بعد إعادة كل لاعب اكتشاف نفسه مرة أخرى بعد الرحيل عن أولد ترافورد، وأبرز هؤلاء: التشيلي أليكسس سانشيز والإسباني أندير هيريرا وحتى الإيطالي ماتيو دارميان والبرتغالي ديوغو دالوت، لكن كل اللاعبين في كفة و«الدبابة البلجيكية» روميلو لوكاكو في كفة أخرى لأنه عاد ليكون واحداً من أفضل المهاجمين حول العالم مع إنتر ميلان والمدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بعد فترة من التدرب مع النرويجي أولي جونار سولشاير.



ولعب روميلو لوكاكو في مانشستر يونايتد من عام 2017 حتى عام 2019، بعد التوقيع معه قادماً من إيفرتون مقابل 84 مليون يورو، قبل بيعه لإنتر ميلان مقابل 75 مليون يورو.



ولم تكن أرقام لوكاكو سيئة في أولد ترافورد بعدما سجل 42 هدفاً وصنع 13 هدفاً في 96 مباراة، وظهوره بأقل من مستواه الكبير له علاقة واضحة بالمستوى الفني للفريق، لأن ما قدمه قبل وبعد اللعب في اليونايتد يؤكد ذلك.



وعادت الدبابة لسرعتها المعهودة بانتقالها للسير في مدينة ميلانو، حيث أصبحت بعبعاً لكل منافس يواجه إنتر ميلان في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، وفي كل مباراة يلعبها لوكاكو يتسبب بحملٍ كبير للمدافعين.



وتمكن لوكاكو من تسجيل 45 هدفاً وصناعة 8 أهداف في 64 مباراة مع الإنتر، لنتأكد مرة أخرى من عودة مستواه إلى سابق عهده.

مانشستر يونايتد يتجاهل تألق المونديال وإرهاق البرازيل؟!

ووصل منتخب بلجيكا إلى نصف النهائي في كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا، وكان لوكاكو واحداً من النجوم الذين تألقوا في البطولة بتسجيل 4 أهداف وصناعة هدف واحد.

وكانت مباراة ربع النهائي بين بلجيكا والبرازيل الأفضل والأجمل للمهاجم ذي 27 عاماً، عندما وضع المخضرمين تياغو سيلفا وجواو ميراندا في «جيبه»، وبعدها اضطُر المدرب «تيتي» لتغيير تكتيكه الدفاعي في الشوط الثاني، بالتحول من اللعب بالدفاع الجماعي إلى الاعتماد على الدفاع رجل لرجل، حيث كلف سيلفا بالجري رفقة لوكاكو للحد من خطورته ولم ينجح مرة أخرى.

وهنالك تشابه بين مباراة بلجيكا والبرازيل وطريقة لعب أندية البريميرليغ من خلال الاعتماد على السرعة، حيث لعبت بلجيكا بالمرتدات السريعة بقيادة الثنائي لوكاكو وكيفين دي بروين لتهديد مرمى البرازيل.

ورغم ما فعله لوكاكو في كأس العالم بشكلٍ عام وفي مباراة بلجيكا والبرازيل بشكلٍ خاص إلا أن إدارة مانشستر يونايتد أصرت على أنه مجرد دبابة قديمة، لكنها عادت للسير بوجود مدرب يعرف ما يمتلكه روميلو، لأننا لم نرَ لاعباً قدم أفضل ما لديه في مانشستر يونايتد مع سولشاير باستثناء لاعبين يعدون على أصابع اليد كالبرتغالي برونو فيرنانديز.