تغلب أتالانتا على النقص العددي في صفوفه وواصل انطلاقته الرائعة في بطولة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوزه الثمين 3- 2 على لاتسيو اليوم الأربعاء في دور الثمانية للبطولة. وحجز أتالانتا مقعده في المربع الذهبي للبطولة على حساب لاتسيو، ويلتقي الفريق في المربع الذهبي مع الفائز من مباراة دور الثمانية المقررة غداً بين نابولي حامل اللقب وسبيزيا. ولقن أتالانتا ضيفه لاتسيو درساً جديداً في الموسم الحالي، حيث سبق له التغلب على لاتسيو في عقر داره 4-1 في المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي هذا الموسم، وذلك في 30 سبتمبر الماضي. كما جاءت مباراة اليوم قبل أيام قليلة من مباراة الإياب بين الفريقين بالدوري حيث يلتقيان يوم الأحد المقبل على نفس الملعب في إطار المرحلة الـ20 من المسابقة. وتغلب أتالانتا على النقص العددي في صفوفه لمعظم الوقت في الشوط الثاني، وانتزع الفوز الثمين بعدما قلب تأخره لفوز ثمين. وكان أتالانتا البادئ بالتسجيل عن طريق بيرات ديمسيتي في الدقيقة السابعة، ورد لاتسيو بهدفين سجلهما فيدات موريكي وفرانشيسكو أتشيربي في الدقيقتين الـ17 والـ34 قبل أن يحرز روسلان مالينوفسكي هدف التعادل لأتالانتا في الدقيقة الـ37. وفي الشوط الثاني، ورغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد خوسيه لويس بالومينو في الدقيقة الـ53، انتزع أتالانتا الفوز بالهدف الذي سجله أليكسي ميرانتشوك في الدقيقة الـ57.

فيديريكو كييزا. (إي بي أيه)
«إنريكو وفيديريكو كييزا».. عائلة جديدة تدخل تاريخ دوري الأبطال
لم يمر الهدف الذي سجله الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا مع يوفنتوس أمام فيرينتسفاروشي المجري يوم أمس الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، مرور الكرام، حيث أعلن عن دخول عائلة جديدة لقائمة العائلات التي صنعت التاريخ في المسابقة «ذات الأذنين».
وحقق يوفنتوس الفوز على فيرينتسفاروشي بثلاثة أهداف دون مقابل ضمن الجولة الخامسة من سابع مجموعات دوري أبطال أوروبا، حيث سجل فيديريكو هدفاً وصنع هدفاً آخر للإسباني ألفارو موراتا، لينضم إلى والده إنريكو كييزا الذي سجل في هذه البطولة بقميص يوفنتوس في وقتٍ سابق.
ولعب كييزا الأب 19 مباراة في دوري أبطال أوروبا وسجل 10 أهداف وصنع 4 بقميصي بارما وفيورنتينا، قبل أن يسجل ابنه أول هدف له فيها يوم أمس.
ومر 20 عاماً و256 يوماً على آخر هدف سجلته عائلة كييزا عن طريق إنريكو، في مباراة فيورنتينا وبوردو، في عام 2000 تحديداً.
ولم يكن فيديريكو وإنريكو أول ابن ووالده يسجلان في البطولة الأوروبية الأكبر على مستوى الأندية، حيث انضما لقائمة العائلات التي حققت الإنجاز نفسه.

ماركوس وليليان تورام
سجل ليليان الأب هدفاً واحداً في 69 مباراة خاضها، لكنه كان يلعب في مركز الظهير الأيمن، في حين سجل ماركوس هدفين في أول مباراة له لكنه يلعب في مركز هجومي.
جاستن وباتريك كلويفرت
تمكن الأسطورة الهولندية باتريك كلويفرت من تسجيل 29 هدفاً في 71 خاضها مع عدة أندية أوروبية أبرزها برشلونة، بينما سجل ابنه جاستن هدفاً واحداً في 10 مباريات.
زلاتكو ولوكا زاهوفيتش
سجل السلوفيني زلاتكو زاهوفيتش 11 هدفاً في 32 مباراة خاضها في البطولة مع أندية بورتو وأولمبياكوس وفالنسيا، قبل أن يسجل ابنه لوكا هدفه الأول والوحيد بقميص ماريبور في عام 2014.
عبيدي بيليه وجوردان وأندريه أيو
عبيدي بيليه حقق إنجازاً أكبر بعدما سجل 3 أهداف، حيث تمكن 2 من أبنائه من التسجيل أيضاً وهما جوردان وأندريه أيو اللذان سجلا 7 أهداف.