ينتظر عشاق نادي برشلونة على أحر من الجمر وصول رئيس النادي الجديد وذلك عقب الانتخابات المنتظرة عقدها يوم 24 يناير المقبل مع توقعات بعودة المحامي الشهير خوان لابورتا لرئاسة النادي مجدداً.
ومن المؤكد أن مهمة تصحيح الأوضاع لن تكون سهلة على الإطلاق لأي رئيس جديد لبرشلونة، وهو ما أكده الرئيس المؤقت الحالي كارليس توسكيتس الذي رحب بفكرة بيع ليونيل ميسي في ظل أوضاع النادي المالية المتعثرة في الفترة الحالية.
أزمات مالية كبيرة
يعيش نادي برشلونة في حال بؤس شديد، بحسب برنامج «تشيرنغيتو» الإسباني فإن النادي عليه ديون تبلغ 1000 مليون يورو، وهو ما تم تأكيده من قبل الصحفي كيم دومينيك المقرب من البيت الكتالوني.
دومينيك قدم أدلة بالأرقام أكد من خلالها حجم مديونية النادي الضخمة ليؤكد أن خوان لابورتا لم يعِد بضم لاعبين جدد سواء إيرلينغ هالاند أو كيليان مبابي، كما لم يعِد بالحفاظ على ميسي بسبب إدراكه الجيد لأوضاع النادي الاقتصادية المتعثرة ما دفع توسكيتس الرئيس الحالي للاجتماع باللاعبين وتخفيض رواتبهم.
نعم جماهير برشلونة لا تتوقف عن التفكير في بقاء ميسي مع ضم هالاند أو لاوتارو مارتينيز وعودة نيمار لكن الحقيقة أن النادي لا يملك المال اللازم للحفاظ على ميسي أو حتى الدخول في مفاوضات لضم مبابي أو نيمار أو هالاند، الواقع يبدو مختلفاً تماماً عن أحلام جماهير ملعب كامب نو.
البنوك لا ترحم
بحسب برنامج «تشيرنغيتو» فإن البنوك رفضت فكرة الانتظار وتطالب برشلونة بشكل مستمر بضرورة دفع الديون والمستحقات المتأخرة وهو ما يضع النادي في موقف صعب ودفع توسكيتس لتسريع عملية التفاوض لتخفيض رواتب اللاعبين.
ما يشغل برشلونة في الوقت الحالي هو كيفية تسديد الديون أكثر من التفكير في ضم لاعبين جدد، لذلك لن يكون من المستغرب أن تؤكد صحيفة «موندو ديبورتيفو» المقربة من النادي أن مشاهدة ميسي ونيمار معاً في باريس سان جيرمان أمر أقرب من تواجد الثنائي في برشلونة الموسم المقبل.
رئيس برشلونة الحالي توسكيتس أكد هو الآخر أن النادي سوف يرحب فقط بفكرة ضم نيمار في حال حدوث ذلك مجاناً في صفقة انتقال حر وذلك رغم كون اللاعب البرازيلي لديه عقد ممتد حتى يونيو 2022 مع فريق ملعب بارك دي برينس.