تبرع محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي، بأسطوانات أكسجين وسيارة إسعاف لأبناء قريته في محافظة الغربية بمصر، لمساعدتهم على علاج مرضى «كوفيد-19»، في وقت تكافح فيه البلاد موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا.
وأُصيب صلاح (28 عاماً) نفسه بفيروس كورونا في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال حسن بكر رئيس مؤسسة محمد صلاح الخيرية في قرية نجريج، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، إنه تم «عمل تنك أكسجين داخل مستشفى بسيون المركزي، منذ سنوات وليس حديثاً. «هو كان قبل كورونا» ولكن استفدنا به في فترة كورونا. المؤسسة طبعاً كلها من دخل محمد صلاح وهو يتبرع بالمبالغ كاملة بدون تدخل أي أفراد أو رجال أعمال».
ويقوم بكر بتوصيل أسطوانات الأكسجين إلى منازل المرضى مباشرة.
وقال: «عندنا 14 أنبوبة أكسجين داخل مؤسسة محمد صلاح الخيرية، تفيد أهل القرية داخلياً والقرى المجاورة. طبعاً أسلم الأنبوبة مملوءة وأستلمها بعد ما تفضى من الحالة».
وتابع «عندي وحدة إسعاف بناها الكابتن محمد صلاح اشتغلت في يوليو 2020 وافتتحها السيد محافظ الغربية، نفعت في فترة كورونا، تنقل حالات كورونا لمستشفى العزل».
وتقول المؤسسة إن صلاح يحتفظ بصلة وثيقة بالقرية الصغيرة التي نشأ فيها وتقع على بعد نحو 130 كيلومتراً شمالي القاهرة، ويتبرع بنحو 64 ألف دولار سنوياً لمؤسسته الخيرية.