ستكون الفرصة متاحة للهولندي رونالد كومان لإحراز أوّل القابه كمدرب مع برشلونة الإسباني المتعطش، عندما يخوض نهائي الكأس السوبر ضد أتلتيك بلباو غداً الأحد في إشبيلية، فيما يحوم الشك حول مشاركة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفيما يحلق أتلتيكو مدريد في صدارة الدوري، نجح برشلونة بتصحيح بدايته السيئة، فلم يخسر في آخر 9 مباريات، ويأمل في إحراز لقبه الأول منذ أبريل 2019.
وعاد كومان إلى برشلونة، الفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب بين 1989 و1995، ليتولى مهمة المدرب في أغسطس الماضي، خلفاً للمقال كيكي سيتيين، فتعهد بإعادته إلى القمة.
وسيكون اللقاء الثاني بين برشلونة وبلباو في 10 أيام، بعد عودة الأول فائزاً من إقليم الباسك 3-2 بثنائية لنجمه ميسي.
ويحوم الشك حول مشاركة ميسي، أفضل لاعب في العالم 6 مرات، في صفوف الفريق الكتالوني، بعد غيابه عن مواجهة سوسييداد، لإصابة لحقت به ضد غرناطة (4-صفر) في الدوري المحلي.
وكان ميسي في عداد التشكيلة المتوجهة إلى إشبيلية والتي غاب عنها قلب الدفاع جيرار بيكيه ولاعب الوسط الهجومي البرازيلي كوتينيو لتعافيهما من الإصابة.
وهذه السنة الثانية توالياً تقام المسابقة بمشاركة 4 أندية، وكان من المقرر أن تقام في السعودية، لكن المنظمين قرروا إبقاءها هذا الموسم في إسبانيا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وبلغ برشلونة المشارك بصفته وصيفاً للدوري الماضي، النهائي بفوزه على ريال سوسييداد 3-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 الأربعاء، فيما حقق بلباو، أحد طرفي المباراة النهائية للكأس، مفاجأة بتغلبه على ريال مدريد حامل لقب الدوري بثنائية راوول غارسيا الخميس.