الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

5 أسباب تعقد مهمة مانشستر يونايتد في الإطاحة بليفربول

5 أسباب تعقد مهمة مانشستر يونايتد في الإطاحة بليفربول

سولشاير وكلوب (جيتي)

يحل ليفربول ضيفاً على مانشستر يونايتد يوم الأحد على ملعب «آنفيلد» في قمة الجولة الـ19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحتل مانشستر يونايتد صدارة الدوري الإنجليزي بـ36 نقطة، بفارق 3 نقاط عن ليفربول الثاني.

وتغير الكثير منذ آخر لقاء لليفربول مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، حيث حقق حامل اللقب انتصاراً بهدفين لصفر، تقدم به في الصدارة بفارق 30 نقطة عن منافسه اللدود.

في مواجهة الأحد سيكون الوضع مختلفاً، إذ سيكون ليفربول هو من يسعى للحاق بمانشستر يونايتد.

ولم يكن ليفربول في أفضل حالاته هذا الموسم بسبب العديد من الإصابات في صفوفه. ولم يحقق الريدز أي فوز في آخر 3 جولات في الدوري الإنجليزي، حيث تعرض لهزيمة ضد ساوثهامبتون بهدف لصفر وتعادلين ضد وست بروميتش بهدف لمثله، وضد نيوكاسل بصفر لمثله.

من جانبه سيسعى مانشستر يونايتد لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، إذ لم يتعرض الفريق لأي خسارة في آخر 11 مباراة، بتحقيق الفوز في 9 مباريات، إضافة إلى تعادلين، ما جعله يرتقي إلى صدارة الدوري الإنجليزي، مستغلاً تذبذب نتائج حامل اللقب ليفربول.

لكن في هذه المساحة نلقي نظرة على 5 أسباب تجعل مهمة مانشستر يونايتد في الإطاحة بليفربول صعبة للغاية.

1. تواضع نتائج مانشستر يونايتد ضد الفرق الكبرى

باستثناء الفوز بهدفين لواحد على باريس سان جيرمان وسحق لايبزيغ (5ـ صفر) في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، لم يتمكن مانشستر يونايتد من تحقيق الكثير من النجاح ضد الأندية الكبرى لا محلياً ولا في أوروبا.

خسروا أمام كل من باريس سان جيرمان و لايبزيغ لاحقاً. وتعادلوا بدون أهداف مع تشيلسي ومانشستر سيتي. وجاءت 2 من هزائم مانشستر يونايتد الثلاث في الدوري ضد توتنهام وأرسنال. كما خسروا نصف نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي.

2. من الصعب جداً هزيمة ليفربول في «آنفيلد»

لم يخسر ليفربول أي مباراة على ملعبه «آنفيلد» منذ أبريل 2017. على الرغم من أنهم لم يكونوا في أفضل حالاتهم مؤخراً، إلا أنهم سيطمحون إلى استغلال عامل حصن «آنفيلد» المنيع للإطاحة بمانشستر يونايتد والعودة لصدارة البريميرليغ من الباب الكبير.

ولم يخسر ليفربول أبداً مباراتين متتاليتين تحت قيادة يورغن كلوب وهذا إنجاز آخر يصعب مهمة الشياطين الحمر يوم الأحد.. هذا يعني أنهم لا يجدون صعوبة كبيرة في استعادة الثقة عقب كل سقوط.

وتعثر الريدز في الجولة الماضية أمام ساوثهامبتون بهدف لصفر ما أفقدهم الصدارة لصالح المطارد مانشستر يونايتد الفائز على بيرنلي بهدف لصفر، لذلك يستبعد تعرضهم لهزيمة ثانية ضد مانشستر يونايتد، حيث لم يحصل هذا أبداً تحت قيادة المدرب الألماني.

3. ليفربول أكثر جودة وتماسكاً من مانشستر يونايتد

يعتمد مانشستر يونايتد قليلاً على الأداء الفردي لبعض لاعبيه. مستوى الفريق الجيد مرتبط بشكل كبير بأمثال برونو فرنانديز، وماركوس راشفورد. عندما لا يكون أداء الاثنين جيداً، يعاني الفريق.

وبالنظر لليفربول، على الرغم من أن الفريق يعاني في الدفاع بسبب الإصابات، إلا أنهم أكثر تماسكاً وجودة في جميع الخطوط، إذ يمتلكون أفضل ثلاثي هجومي في الدوري محمد صلاح وماني وفيرمينو، وأفضل ظهيرين ألكسندر أرنولد، وآندي روبرتسون.

وفي خط الوسط يوجد العائد تياغو ألكانتارا والقائد هيندرسون إلى جانب فينالدوم، الذين إذا كان بإمكانهم جميعاً تقديم مستوى جيد والقيام بأدوارهم على أكمل وجه، فهذه المباراة ستكون لهم.

4. أخطاء دفاع مانشستر يونايتد

على الرغم من أن إريك بيلي قد نال الكثير من الثناء على أدائه البطولي في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه ارتكب خطأين ساذجين أديا إلى فرصتين خطيرتين واحد منهما أدى إلى استقبال شباك مانشستر يونايتد هدفاً ضد توتنهام.

كما لا يعطي هاري ماغواير الكثير من الضمانات في الخط الخلفي، رغم أنه أقام شراكة جيدة مع بايلي مؤخراً.

ومن المؤكد أن سولشاير سيبدأ بالثنائي ضد ليفربول على ملعب «آنفيلد»، في مباراة لن يكون فيها أي مجال للخطأ.

مهاجمو ليفربول يتشبثون بالكرات الضالة ونصف الفرص بشكل جيد ويعاقبون المدافعين على أخطائهم وهو أحد أسباب نجاحهم في السنوات الأخيرة.

5. تفوق ليفربول على مانشستر يونايتد في خط الوسط

من المرجح أن يبدأ سولشاير مباراة ليفربول بمحور مزدوج فريد وماكتوميناي، مع لعب برونو فرنانديز كرقم 10. في حين سيتم الدفع ببول بوغبا على الجانب الأيسر، حيث لعب ضد بيرنلي خلف راشفورد وكافاني في الهجوم.

يعتبر خط وسط ليفربول أكثر توازناً، وحتى بلعب فابينيو في قلب الدفاع، لا يزال يملك يورغن كلوب قوة ضاربة لتوظيفها في خط الوسط بتواجد هندرسون وفينالدوم وتياغو. ثلاثي أكثر خبرة وجودة من لاعب خط وسط مانشستر يونايتد.