الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

ليفربول.. الدبة التي قتلت صاحبها

فشلت جميع الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز في منافسة فريق يورغن كلوب في الموسم الماضي لينجح ليفربول في تحقيق لقب البريمييرليغ للمرة الأولى منذ عام 1984.

ليفربول في بداية الموسم الحالي وجد نفسه يواجه يونايتد يعاني داخل ملعب أولد ترافورد ومانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا الذي بدأ الموسم بأسوأ طريقة ممكنة لكن ليفربول قرر القضاء على نفسه بنفسه دون الحاجة لبذل المنافسين الكثير من الجهد.

الدبة التي قتلت صاحبها


ما حدث لفريق ليفربول في الموسم الحالي أشبه بالدبة التى قتلت صاحبها، عندما شاهدت ذبابة على رأسه، فأرادت أن تبعدها عنه فوجهت بقبضتها للذبابة ضربة قاضية، هربت الذبابة قبل أن تهوى الدبة بمخلبها على رأس صاحبها فقتلته.


الأمر مشابه لليفربول الذي يعاني من الخلافات بين محمد صلاح وإدارة النادي وكذلك مشاكل أخرى بين المدرب الألماني يورغن كلوب واللاعب المصري.

كلوب قرر تحويل صلاح لمقاعد البدلاء في مواجهة بيرنلي مساء الخميس ليسقط بالخسارة على أنفيلد للمرة الأولى منذ عام 2017.

المدرب الألماني أصبح يعاني هو وفريقه بسبب المشاكل الداخلية التي لا تتوقف داخل الفريق بسبب تفكير نجوم الفريق في ميزان الرواتب، على سبيل المثال الهولندي جورجينيو فينالدوم يرفض تمديد تعاقده والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي إلا إذا تم مساواته بنجوم الفئة الأولى في الفريق.

وبحسب صحيفة "تيلغراف" البريطانية فإن ماني يريد أن يتساوى مع فان دايك في الراتب كذلك يريد صلاح زيادة راتبه من أجل البقاء وغلق باب التفكير في الانتقال برشلونة أو ريال مدريد.

القضاء على أحلام الجماهير

ليفربول عرف كيف يقضي على طموحاته في الفوز بالبريمييرليغ للموسم الثاني على التوالي ليصبح فريق كلوب في المركز الرابع برصيد 34 نقطة بفارق 6 نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر و4 نقاط عن مانشستر سيتي الذي لعب مباراة أقل.

ليفربول أمام بيرنلي تعرض للخسارة على ملعب أنفيلد للمرة الأولى منذ 23 أبريل 2017 أي منذ 1369 يوماً، فريق كلوب لم يسجل أهدافاً في آخر 4 مواجهات وحقق 3 نقاط فقط من أصل 15 نقطة كان يمكن للفريق جمعها في آخر 5 مباريات.

المؤكد أن ما يحدث في ليفربول في الوقت الحالي ليس فقط بسبب إصابات فان دايك وجو غوميز وهيندرسون ولكن نتيجة الخلافات التي لا تتوقف في النادي داخل غرفة خلع الملابس والتي أدت لفقدان نجوم الفريق التركيز في الملعب بل تسببت في توتر العلاقة بين كلوب ولاعبيه.