السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

5 أسباب تدعم فكرة «تشيلسي أليغري»

5 أسباب تدعم فكرة «تشيلسي أليغري»

ماسيمليانو أليغري أبرز المرشحين لتدريب تشيلسي. (غيتي)

دخل الإيطالي ماسيمليانو أليغري، المدرب السابق لأندية كالياري، آي سي ميلان ويوفنتوس، دائرة الترشيحات لتولي مهمة تدريب تشيلسي في الفترة القادمة، في حال استمرت النتائج المخيبة، للفريق تحت قيادة المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد.

ورغم الإنفاق الكبير خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بجلب نجوم أمثال كاي هافيرتز، تيمو فيرنر، حكيم زياش، تياغو سيلفا وغيرهم إلا أن «البلوز» يحتلون المركز الثامن في جدول ترتيب البريمييرليغ، وفي رصيدهم 29 نقطة من 19 جولة.

وفتحت الصحافة الإنجليزية مؤخراً النار على فرانك لامبارد، وبدأت بوضع المرشحين المحتملين لخلافته في الفريق، وعلى رأسهم ماسيمليانو أليغري الذي لا يمتلك أي عقد منذ رحيله عن يوفنتوس في صيف عام 2018.

وقد يكون أليغري المرشح الأفضل للمهمة بسبب الخبرة التي يمتلكها والنجاحات التي حققها في الملاعب الإيطالية على حساب أسماء أخرى مثل يوليان نايغلسمان وتوماس توخيل، والذين يمتلكون سيرة تدريبية مميزة أيضاً.

التاريخ الإيطالي في تشيلسي يقوده نحو النجاح

ولن يكون «ماكس» أول مدرب إيطالي يتولى تدريب تشيلسي في حال اختاره المالك الروسي رومان إبراموفيتش لخلافة لامبارد، حيث سبقه عدد من مواطنيه مثل ماوريسيو ساري، أنطونيو كونتي، روبرتو دي ماتيو، كارلو أنشيلوتي، كلاوديو رانييري وجيانلوكا فيالي.

وكان فيالي أول مدرب إيطالي يعمل في تشيلسي، وتوج من 1998 حتى 2000 بألقاب كأس الاتحاد، كأس الرابطة، الدرع الخيرية، كأس الكؤوس الأوروبية والسوبر الأوروبي، ومن ثم جاء دور رانييري من 2000 حتى 2004 لكنه خرج خالي الوفاض من أي بطولة.

وكل المدربين الإيطاليين الذين قادوا تشيلسي بعد رانييري حققوا نجاحات كبيرة، حيث توج أنشيلوتي بلقب الدرع الخيرية 2009 وثنائية البريمييرليغ وكأس الاتحاد في 2010.

وبعدها جاء دي ماتيو ليحصد اللقب الوحيد لتشيلسي في دوري أبطال أوروبا بجانب كأس الاتحاد في عام 2012، قبل أن يحصد أنطونيو كونتي لقب البريمييرليغ في 2017 وكأس الاتحاد في 2018، وكان الختام مع ساري الذي منح فريقه لقب الدوري الأوروبي في 2019.

إنجازات أليغري تشفع له

ويعتبر أليغري من المدربين الذين حققوا نجاحات كبيرة مع أندية مختلفة، والبداية كانت عندما توج بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان في عام 2011، ونافس على اللقب في 2012، وضمن بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا في 2013.

مع اليوفي سيطر يوفنتوس على إيطاليا وتم تتويجه بـ11 لقباً محلياً في 5 مواسم.

أليغري مدرب سلس وخبير تكتيكي

ويستطيع أليغري التعامل مع عدة خطط تكتيكية، ودائماً ينجح بتقديم أفضل أداء في محاولات ناجحة للحصول على أفضل أداء من اللاعبين.

في ميلان طبق خطة 4-3-1-2 ومن ثم 4-3-3، وفي يوفنتوس لعب بـ3-5-2 وبعدها بـ4-4-2 وغيرها من الطرق، وحقق النجاح بها.

ومن مميزات أليغري أنه يفضل الاعتماد على رؤيته لمجريات اللعب أكثر من الأرقام والإحصاءات، ويطلق عليه لقب أفضل مدرب تكتيكي من قبل الكثير من محبي الكرة الإيطالية.

أليغري متكلم باللغة الإنجليزية

وتعتبر لغة البلد التي يعمل بها المدرب مهمة بالنسبة له من أجل التحدث مع اللاعبين وإيصال أفكاره بسهولة، وما يجعل أليغري الأقرب لتدريب تشيلسي أنه بدأ بتعلم الإنجليزية في الأعوام الأخيرة.

وكان أليغري قد صرح لصحيفة «ذا صن» البريطانية أنه يتعلم اللغة الإنجليزية في ميلانو بشكلٍ متواصل.

وكان أليغري قد استبعد من تدريب باريس سان جيرمان لأنه لا يجيد اللغة الفرنسية كما ذكرت العديد من المصادر الصحفية، وهذا ما يؤكد أهمية لغة المدرب بالنسبة للأندية.

أليغري مدرب حر ودائم

وكشفت صحيفة «إندبندنت» في الساعات الماضية عن تمهل إدارة تشيلسي بقرار إقالة لامبارد، لأنها تبحث عن مدرب يستمر على المدى الطويل، وأكدت أن أليغري من المرشحين.

توفر أليغري في السوق يمنحه ميزة أنه قادر على العمل في تشيلسي على المدى الطويل لأن المفاوضات ستكون أسهل من مدربين آخرين مرتبطين بأندية أوروبية مثل يوليان نايغلسمان.