السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

أوديغارد.. 6 سنوات في ريال مدريد و11 مباراة فقط

أوديغارد.. 6 سنوات في ريال مدريد و11 مباراة فقط

اوديغارد. (غيتي)

سلطت صحيفة «ماركا» الإسبانية الضوء على مسيرة مارتن أوديغار المخيبة مع ريال مدريد طوال 6 سنوات، وذلك عقب إعلان أرسنال اليوم الأربعاء ضمه رسمياً على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.

ومرّت في 20 يناير 2021، ست سنوات على وصول أوديغارد إلى ريال مدريد، الطفل المعجزة الذي أرادت نصف أندية أوروبا التوقيع معه عام 2015، قبل أن يفوز ريال مدريد في السباق.

وقال الموهوب النرويجي لا لأندية كبيرة أخرى كبايرن ميونيخ، برشلونة، تشيلسي، بوروسيا دورتموند، مانشستر سيتي، وباريس سان جيرمان، وفضل ريال مدريد حيث وعدوه بمستقبل مليء بالنجاحات.

ووقع ريال مدريد مع لاعب الوسط الشاب مقابل 3 ملايين يورو، مقتنعاً بأنه استحوذ على أحد أفضل المواهب في العالم.

بعد 6 سنوات، لا يزال أوديغارد يبحث عن موضع قدم له في التشكيلة الأساسية لريال مدريد، وتمت إعارته مرة أخرى إلى أرسنال. إعارة هي الرابعة للاعب الوسط النرويجي بحثاً عن دقائق لعب.

وكان هيرنفين، وفيتيسه آرنهم، وريال سوسيداد هي وجهاته السابقة، حيث قدم دائماً مستوى غير عادي، لكنه فشل دائماً في إقناع مدربي ريال مدريد.

بدا في الصيف الماضي أنه نجح في إقناع زيدان بعد أن أصبح لاعباً بارزاً في الدوري الإسباني الموسم الماضي رفقة ريال سوسيداد، لكن بعد نصف موسم وجد أوديغار نفسه من جديد مضطراً للرحيل بحثاً عن دقائق لعب بعيداً عن زيدان الذي لم يمنحه فرصة بعد عامين كاملين قضاهما معاراً.

وجدد أوديغار مرتين مع ريال مدريد منذ وصوله بسبب الثقة والإيمان الكبيرين من النادي في قدراته، على عكس المدربين الذي مروا على الفريق خلال فترة تواجده.

لعب أوديغار في ريال مدريد، 11 مباراة فقط في 6 سنوات، وهي أرقام ضعيفة بالنسبة لأصغر لاعب يظهر بقميص ريال مدريد لقد فعل ذلك في مايو 2015 وعمره 16 عاماً و157 يوماً. لذلك، بدا أن مسيرته ستكون استثنائية، لكن في عمر 22 عاماً ما زال يبحث عن موضع قدم في الفريق الأول.

خيبة أمل كبيرة

كانوا في ريال مدريد مقتنعين بأن هذا الموسم سيكون موسم أوديغارد وأثبت اللاعب علو كعبه بموسم استثنائي مع ريال مدريد، دفع النادي لقطع إعارته واستعادته قبل عام من نهاية فترة إعارته لسوسيداد.

لم يكن اللاعب مقتنعاً بالعودة لأنه يعرف زيدان جيداً، وكان يعلم أن الإطاحة بالحرس القديم مهمة شبه مستحيلة، لكن لم يكن أمامه خيار سوى القبول والعودة والآن بعد مرور نصف الموسم، ظهر أن توقع أوديغادر كان صحيحاً، واضطر للرحيل مرة أخرى دون أن يلعب تقريباً في نصف الأول من الموسم.