قرر نجم التنس الإسباني المخضرم رافاييل نادال، المصنف الثاني عالمياً، الانسحاب من بطولة روتردام، التي تنطلق الأسبوع المقبل، مشيراً إلى إصابة في الظهر. ونقلت اللجنة المنظمة للبطولة عن نادال قوله اليوم الخميس: «ببالغ الحزن يتعين علي الانسحاب من بطولة روتردام. كما يعلم معظم المشجعين، لقد عانيت من بعض مشاكل الظهر في أستراليا والتي بدأت في أديليد واستمرت خلال ملبورن». وأضاف نادال «وجدنا حلاً مؤقتاً يسمح لي باللعب دون ألم في الأسبوع الثاني من بطولة أستراليا». وأوضح نادال «بمجرد عودتي إلى إسبانيا، قمت بزيارة طبيبي، الذي اتفق في الرأي مع فريقي بعدم اللعب خلال الأسبوع المقبل». وأصبح الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف الثالث عالمياً، الذي خسر نهائي بطولة أستراليا المفتوحة مطلع الأسبوع الحالي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، هو المصنف الأول الآن في بطولة روتردام، التي تقام في الفترة من الأول حتى 7 مارس القادم بهولندا.

إدين هازارد عاني من الكثير من الإصابات مع مدريد. (غيتي)
روبرتو مارتينيز يطالب بوقف النبرة السلبية تجاه هازارد
طالب الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم، التخلي عن النبرة السلبية المفرطة فيما يتعلق بقائد «الشياطين الحمر» ومهاجم ريال مدريد، إيدن هازارد، الذي اعتبر أنه يواجه «قدراً كبيراً من الحظ السيئ» بسبب الإصابات، لكنه يعتقد أنه سيعود إلى أفضل مستوياته عندما يتعافى.
وقال المدرب الإسباني في مقابلة مع صحيفة (Het Laatste Nieuws): «يتعلق الأمر بالكثير من سوء الحظ، لكن يجب أن نتوقف عن أن نكون سلبيين بشكل مجحف. لدي شعور بأن إيدن سيكون في وضع جيد عندما يعود من هذه الإصابة».
وتعرض هازارد لإصابة جديدة في التدريبات الأسبوع الماضي هي الثامنة منذ وصوله إلى ريال مدريد الموسم الماضي، وهو ما سيبقيه بعيداً عن الملاعب لمدة 4 أسابيع على الأقل.
ولطالما أشار مارتينيز إلى هازارد على أنه «قائد عظيم»، وبعد عام 2020 المليء بالإصابات، قال إنه يأمل أن يخرج مهاجم ريال مدريد من دائرة الزيارات المتكررة لعيادات العلاج وأن يقدم عاماً ممتازاً في 2021.

وفي هذا العام ستقام بطولة كأس الأمم الأوروبية الصيف المقبل، وتعول بلجيكا على أن يكون هازارد، الذي من المحتمل أن يغيب عن 3 مباريات للمنتخب أمام ويلز وجمهورية التشيك وبيلاروسيا اعتباراً من 24 فبراير في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، متاحاً للمسابقة القارية اعتباراً من 11 يونيو.
وتطمح بلجيكا للفوز بأول لقب دولي لها في تلك البطولة، ولا يريد مارتينيز حتى التفكير في مواجهة هذه البطولة بدون القائد إلى جانب كيفين دي بروين أو روميلو لوكاكو وتيبو كورتوا.
وقال «هذا هو النوع من الأسئلة التي لا يريد أي مدرب الإجابة عليها. لا نريد التفكير في إمكانية تغيب لاعبينا الأكثر خبرة ونجومنا في السنوات الأربع الأخيرة».