واصل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي ممارسة هوايته في هز الشباك للمباراة الخامسة على التوالي ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما أحرز ثنائية قاد بها فريقه برشلونة للفوز 3-صفر على ضيفه إلتشي اليوم الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى للمسابقة. وارتفع رصيد برشلونة، الذي استعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية للمسابقة بتعادله 1-1 مع ضيفه قادش، إلى 50 نقطة في المركز الثالث بترتيب البطولة، بفارق 5 نقاط خلف أتلتيكو مدريد (المتصدر)، الذي ما زال يمتلك مباراة مؤجلة. في المقابل، تجمد رصيد إلتشي، الذي تكبد خسارته الـ17 في البطولة هذا الموسم، كأكثر الفريق تعرضاً للهزائم في المسابقة خلال الموسم الحالي، عند 21 نقطة في المركز الـ19 (قبل الأخير)، ولديه مباراة مؤجلة. وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 48، ليفتتح ميسي التسجيل لأصحاب الأرض، قبل أن يحرز اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 69، لينفرد بصدارة قائمة هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 18 هدفاً، متفوقاً بفارق هدفين على أقرب ملاحقيه الأوروغواياني لويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد، زميله السابق في الفريق الكتالوني. وتكفل خوردي ألبا بإحراز الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 73، ليؤكد حصول فريق المدرب الهولندي رونالد كومان على النقاط الثلاث.

نادال. (EPA)

ديوكوفيتش. (REUTERS)
نادال لتجاوز فيدرير وديوكوفيتش للدفاع عن لقب أستراليا المفتوحة
تنطلق النسخة الجديدة من بطولة أستراليا المفتوحة الاثنين، حيث ستتاح الفرصة للإسباني رافائيل نادال، المصنف الثاني عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين، ليصبح أول لاعب يفوز بـ 21 لقب غراند سلام، متجاوزاً بذلك السويسري روجيه فيدرير، في حين سيسعى الصربي نوفاك دوكوفتيتش للدفاع عن اللقب.
وفي منافسات السيدات، من ناحية أخرى، سيكون من الصعب التكهن لأن المرشحات الأقرب للقب لديهن نفس الفرص تقريباً.
وبعد تتويجه بالنسخة الأخيرة من رولان غاروس في أكتوبر الماضي، ليعادل بذلك فيدرير في عدد ألقاب البطولات الكبرى التي توج بها حتى الآن (20)، أصبح الهدف الأكبر لنادال الآن هو أن يصبح لاعب التنس صاحب أكبر عدد من كؤوس الغراند سلام في خزائنه.
وعلى الرغم من وصوله إلى أول موعد مهم في العام بآلام في الظهر منعته من التواجد في كأس اتحاد لاعبي التنس المحترفين، قد تصبح أستراليا المحطة التي يترك فيها نادال السويسري المخضرم خلفه في السباق ليكون أنجح لاعب تنس في التاريخ.
وسيبدأ المرشحان الرئيسيان للقب في البطولة، ديوكوفيتش ونادال، طريقهما في ملبورن بارك أمام الفرنسي المخضرم جيريمي شاردي يوم الاثنين والصربي لاسلو ديري يوم الثلاثاء، على الترتيب.
وستفتقر هذه النسخة من بطولة أستراليا المفتوحة إلى وجود اثنين من أنجح لاعبي التنس في العقد الماضي، وهما روجيه فيدرير الذي يعاني إصابة في الركبة، والاسكتلندي آندي موراي المصاب بكوفيد-19.
وفيما يتعلق بمنافسات السيدات، لا توجد أسباب بعينها لاعتبار بعضهن أقرب للفوز من غيرهن باستثناء مركز كل منهن في التصنيف، حيث تتصدر القائمة المحلية آشلي بارتي، المصنفة الأولى عالميا، والرومانية سيمونا هاليب (2) واليابانية نعومي أوساكا (3) والأمريكية صوفيا كينين، المصنفة الرابعة وحاملة اللقب.
وفي هذه النسخة ستسعى بارتي، التي ستستهل مشاركتها بمواجهة دانكا كوفينيتش القادمة من مونتينيغرو، لأن تصبح أول بطلة محلية منذ تتويج كريستين أونيل في عام 1978.
أما هاليب، المرشحة الثانية للقب، فتخوض أستراليا بعد اختتامها موسم 2020 المعقد بلقبين في روما وبراج، في حين ستكون أوساكا منافسة قوية أيضا بعد تتويجها في النسخة الأخيرة من أمريكا المفتوحة بالغراند سلام الثالثة في مسيرتها.
وبالنسبة لكينين، فستبدأ رحلة الدفاع عن لقبها يوم الثلاثاء أمام المحلية ماديسون إنجليس، بينما ستستهل الإسبانية جاربيني موجوروزا، المرشحة الـ14 للقب التي كانت منافسة البطلة الأمريكية في نهائي النسخة الماضية، طريقها أمام الروسية مارجريتا جاسباريان.
أما الأمريكية المخضرمة سيرينا ويليامز، المصنفة الـ11 عالمياً، فستتاح لها في هذه النسخة فرصة جديدة لتعادل الأسترالية مارجريت كورت المتوجة بـ24 لقب غراند سلام.
وتتسم نسخة 2021 من أستراليا المفتوحة بواحدة من أكثر الاستعدادات غرابة في تاريخ البطولة بعد أن أجبرت حكومة الولاية والمنظمة اللاعبين وفرقهم على الخضوع لحجر صحي صارم لمدة أسبوعين حيث لم يتمكنوا من مغادرة غرفهم سوى لمدة 5 ساعات في اليوم للتدرب على الملاعب.
ومع ذلك، فقد قدر جزء كبير من اللاعبين هذه الإجراءات لأنهم أصبحوا يتمتعون في الوقت الحالي بحرية كاملة في بلد لا تتراكم فيه حالات إصابة جديدة محلية من فيروس كورونا المستجد.