وانقاد الشارقة للخسارة بعد تعادله أمام الظفرة بهدف لكل فريق ليضيف نقطة إلى رصيده (37 نقطة)، ويمنح الجزيرة فرصة الانفراد بالصدارة، قبل أن يسقط الأخير في فخ التعادل 3 ـ 3 أمام بني ياس، ويصبح شريكاً في النقاط، ويتمسك الشارقة بالصدارة بأفضلية اللقاءات المباشرة مع الجزيرة.
جمهور الفرسان
كان لتسلق جماهير شباب الأهلي قمة الجبال المجاورة لاستاد حمدان بن راشد مفعل السحر على فريقه، الذي نجح في الفوز على مضيفه حتا بهدفين، رغم تأخره في النتيجة منذ الدقيقة 58.
ويدين الفرسان في الفوز إلى البديلين يحيى الغساني ومحمد جمعة عيد اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 86 و87.
الزعيم إلى المربع الذهبي
أكد العين عودته بثلاثية في مرمى الفجيرة، مؤكداً أن فوزه على الشارقة لم يكن صدفة بل إعلاناً لعودة زعيم البنفسج الذي أسعد جماهيره، كما أكد بالفوز أيضاً تجاوزه محبطة الخسارة المبحطة أمام شباب الأهلي برباعية إلى غير رجعة.
ورغم استحواذه بنسبة 72%، وتمريره لأكثر من ضعف تمريرات الفجيرة في الشوط الأول، لكنه سدد مرةً واحدة فقط على المرمى وسجّل منها، وفي الشوط الثاني أكمل العين المهمّة، أولاً من علامة الجزاء عن طريق لابا كودجو، الذي سجّل في مرمى فريقه المفضل؛ رافعاً رصيده لـ6 أهداف أمامه، ثم عاد كودجو ذاته وصنع لكايو، الذي زاد من غلته أمام الفجيرة لـ10 أهداف.
وقفز العين للمركز الرابع بـ30 نقطة مستثمراً تراجع ثنائي الصدارة التي أصبحت مطمعاً مشروعاً ومتاحاً لجميع الفرق الساعية والقريبة منها.
إبهار كوندي وغياب ديوب
أظهر الإسباني بيدرو كوندي أنه الرقم الصعب في قائمة فارس الظفرة بإحرازه 5 أهداف في 5 مباريات شارك فيها مع الظفرة مبرهناً أنه صفقة رابحة، وبالمقابل يبحث ماكيتي ديوب ( 33 عاماً) عن نفسه، إذ لم يقدم أي إضافة للفريق منذ عودته له في ميركاتو الشتاء الأخير، ما يضاعف بالتالي من الضغوط عليه في مقبل المباريات.
مبخوت يواصل التسجيل
واصل مهاجم الجزيرة علي مبخوت تألقه، وسجل هدفاً في تعادل فريقه (3 ـ 3) مع بني ياس، ليرفع رصيده إلى 15 هدفاً على صدارة جدول هدافي المسابقة بجدارة ومتفوقاً على كل المهاجمين الأجانب في «دورينا»، ومتفوقاً على مطارديه المباشرين البرازيلي جواو بيدرو مهاجم بني وفابيو ليما مهاجم الوصل بهدفين.
وعلى صعيد آخر ضيق مبخوت الفارق إلى 4 أهداف فقط خلف الهداف التاريخي نجم الكرة الإماراتية ونادي الوصل السابق فهد خميس بعدما وصلت أهدافه إلى 161 هدفاً في المركز الثاني بعد فهد خميس المتصدر بــ165 هدفاً.
لغز تيجالي وماتافز
يتدول الشارع الرياضي بكثير من الحسرة والاستغراب الأرقام الصفرية لمهاجمي الوحدة الحالي السلوفيني تيم ماتافز والسابق ولاعب النصر الحالي سباستيان تيجالي.
ماتافز أصبح عبئاً على هجوم الوحدة إذ لعب 89 دقيقة لم يساهم في أي هدف من ثلاثية فريقه في مرمى خورفكان، ولم يسدد في مرمى الخصم ولا مرة.
وبالمقابل لم يسجل تيغالي أياً من أهداف فريقه الثلاثة في مرمى مضيفه عجمان ولم يصنع أي هدف منها ولم يمرر تمريرة حاسمة وظل ينتظر الكرة ويبحث عنها ولكنه لم يجدها طوال وقت المباراة.