يتخوف بعض جماهير برشلونة من فشل المرشح لرئاسة النادي خوان لابورتا في تكرار النجاح الذي حققه خلال حقبته الأولى ما بين أعوام 2003 و2010، والتي جعلته أفضل رئيس مر على تاريخ النادي، في حال فاز في الانتخابات المقامة على حساب منافسيه فيكتور فونت وتوني فريشا يوم 7 مارس القادم.
وكان خوان لابورتا على الورق المرشح الأوفر حظاً والأقرب للفوز في الانتخابات، قبل أن يصعد اسم توني فريشا بقوة، بعد تصريحاته الأخيرة، والذي أشار خلالها إلى عدم وجود عائق للتوقيع مع لاعبين كبار ودفع مبالغ كبيرة في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، رغم الأزمة المالية التي يعيشها النادي.
وقال فريشا إن مستثمراً سيقدم مبلغ 250 مليون يورو للتوقيع مع مهاجمين ومدافع، ولم ينفِ إمكانية التعاقد مع كيليان مبابي وإيرلنغ هالاند عندما سُئل عنهما، مع تأكيده على عدم قصدهما في الكلام.
وفي استطلاع أجرته إذاعة كادينا كوبي حول المرشح الأقرب للفوز في الانتخابات فقد ظهر اسم فريشا في المقدمة بحصوله على 48% من الأصوات، مقابل 43% لخوان لابورتا، و9% فقط لفيكتور فونت الذي تراجع في الفترة الماضية بعدما كان الأقوى حظاً قبل استقالة جوزيب ماريا بارتوميو.
القناة الثالثة الكتالونية نشرت استطلاعاً آخر أظهرت حصول فريشا على 54% من الأصوات مقابل 41.5 للابورتا.
سحر «فريشا» قد ينقلب على «الساحر» لابورتا في انتخابات برشلونة
وعاد إلى الأذهان قصة فوز لابورتا في انتخابات عام 2003، عندما فاز فيها بشكلٍ مفاجئ بعدما قلب الطاولة على لويس باسات، الذي كان المرشح الأكبر للفوز بها.
وكان لابورتا أيضاً آخر مرشح تقدم بطلب ترشحه لانتخابات، وتفوق وقتها على المرشحين الستة وفاز بمنصب الرئيس.
وقدم لابورتا وقتها وعوداً بالتوقيع مع عددٍ من النجوم على رأسهم ديفيد بيكهام رغم الأزمة المالية التي عانى منها النادي.
وبعد فشله في ضم اللاعب الإنجليزي والذي اختار ريال مدريد توجه نحو البرازيلي رونالدينيو والذي صنع المجد في برشلونة، ليكون سبباً باعتباره أنجح رئيس في تاريخ النادي.
وهنالك إمكانية لتكرار هذه الحادثة بانقلاب السحر على الساحر، من خلال فوز فريشا على لابورتا، كما فعل الأخير مع باسات، في ظل تفوقه في الاستطلاعات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسبانية.