السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

ألابا ورابيو.. حزب اللاعبين يحكم كرة القدم

ألابا ورابيو.. حزب اللاعبين يحكم كرة القدم

دافيد ألابا. (غيتي)

اعتاد عشاق الساحرة المستديرة على أن تكون الكلمة في القرارات التكتيكية داخل الملعب لدى المدرب، هو من يحدد مركز اللاعبين وعلى أي لاعب مهما كان حجمه أن يحترم قرارات المدرب سواء كان يشعر بالراحة في هذا المكان أم لا.



على سبيل المثال لوكاس فاسكيز لاعب ريال مدريد اعترف بأنه يحب اللعب في مركز الجناح الأيسر، لكنه يشارك في مركز الظهير الأيمن بقرار من قبل مدربه زين الدين زيدان، لأن مصلحة الفريق هي الأهم بالنسبة له، الأمر نفسه ينطبق على الهولندي فرينكي دي يونغ الذي لعب كقلب دفاع وكذلك البرازيلي فابينيو.



فابينيو اعترف كذلك بأنه يحب اللعب في مركز الظهير الأيمن، لكن يورغن كلوب يفضل إشراكه كلاعب وسط دفاعي أو كقلب دفاع.



تغير كرة القدم

الكثير من الأمور تتغير في كرة القدم في السنوات الماضية، أبرزها أن الكلمة العليا للاعبين بدأت تصبح أقوى من الكثير من المدربين بل والأندية.



بحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية فإن الفرنسي أدريان رابيو فضل يوفنتوس على الانتقال لبرشلونة لأسباب مالية، كما هناك سبب آخر وهو عدم قبول برشلونة بمطالبه الفنية.

والدة رابيو طالبت برشلونة بعدم منح اللاعبين أدواراً دفاعية كبيرة في الملعب وهو أمر لا يحبه اللاعب وهو الطلب الذي رفض من قبل الجهاز الفني في النادي الكتالوني، بينما رحب به يوفنتوس.

العديد من اللاعبين في الوقت الحالي يشترطون اختيار المركز المفضل لهم وضمان اللعب بصفة أساسية، على سبيل المثال النرويجي مارتين أوديغارد فضل الذهاب لأرسنال للعب لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة، لكون المدرب ميكيل آرتيتا أجرى اتصالاً هاتفياً وعده من خلاله باللعب بصفة أساسية في مركز صناعة اللعب.

شروط اللاعبين تحكم كرة القدم

وفقاً لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية فإن النمساوي دافيد ألابا نجم بايرن ميونيخ اشترط على الأندية التي ترغب في الفوز بخدماته مشاركته في مركز الوسط.

ألابا (28 عاماً) ينتهي عقده مع البافاري بنهاية الموسم الحالي ويجيد اللعب في الجانب الأيسر وكذلك قلب الدفاع والوسط الدفاعي، لكن اللاعب لا يرغب في المشاركة سوى كلاعب وسط.

ما حدث في السابق من قبل رابيو، الذي رفض البقاء مع باريس سان جيرمان واستغل انتقاله مجاناً ليفرض شروطه المالية والفنية، يبدو أنه سيتكرر من جديد ليس فقط من قبل ألابا بل بواسطة العديد من اللاعبين.

هل ستقبل الأندية بتحكم اللاعبين وترضخ لمطالبهم في ظل جائحة فيروس كورونا التي تجبر الأندية على ضم لاعبين مميزين بأسعار منخفضة، إذ يعد ألابا فرصة على طبق من ذهب لكونه لاعباً بالمجان بنهاية الموسم الحالي؟