الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الرؤية والأبطال: كوميديا هجوم زيدان والعقل المفقود

الرؤية والأبطال: كوميديا هجوم زيدان والعقل المفقود

ريال مدريد يفوز أمام أتالانتا. (ديفنسا سنترال)

من دون أي صفقات، مر ريال مدريد من سوق الانتقالات الصيفية وواصل السير على هذا النحو في الشتاء الماضي، وذلك بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا.

وسائل الإعلام المقربة من النادي الأبيض العاصمي أكدت أن ريال مدريد غير مستعد لتحقيق الألقاب في ظل عدم تعزيز صفوف الفريق الهجومية والدخول للموسم الجديد بنفس القائمة التي فشلت أمام مانشستر سيتي في

دوري أبطال أوروبا.



لم يتوقف زيزو عن عناده مؤكداً أن فريقه مكتمل وأن المجموعة التي يمتلكها قادرة على نيل الألقاب خاصة اللقب المفضل وهو دوري أبطال أوروبا.

كوميديا خط الهجوم

أمام أتالانتا سيطر ريال مدريد لفترات طويلة في ظل مواجهة فريق منقوص العدد منذ الدقيقة 17 لكن في المقابل فشل خط الهجوم في تشكيل أدنى خطورة على مرمى المنافس في غياب الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة.



الأمر الكوميدي أن ماركو أسينسيو لعب 30 مباراة في الموسم الحالي وسجل هدفين بواقع هدف كل 15 مباراة، بينما فينيسيوس سجل 3 أهداف في 30 لقاء بواقع هدف كل 10 مباريات، فهل ثنائي مدريد الهجومي الحالي قادر على منح الفريق دوري أبطال أوروبا؟



جماهير ريال مدريد أصبحت تنتظر الأهداف من قبل كاسيميرو وفاران وميندي في غياب الأجنحة الهجومية القادرة على هز الشباك، مثلما هي تنتظر عودة هازارد من الإصابة لكي تنتظر إصابته مرة أخرى.

زيدان يدفع ثمن عناده

ما حدث من قبل زيدان في الصيف الماضي ورفضه تعزيز صفوف الفريق على المستوى الهجومي سيدفع ثمنه الفريق غالياً في الأوقات الحاسمة من الليغا ودوري الأبطال هذا الموسم، مثلما فقد الفريق بالفعل فرصته في تحقيق لقب السوبر وكأس ملك إسبانيا بسبب ضعف الهجوم.



الأرقام لا تكذب، ريال مدريد هذا الموسم في الليغا سجل 11 هدفاً أقل من برشلونة و3 أهداف أقل من أتلتيكو مدريد، كما أحرز أكثر من ريال سوسيداد بهدف وحيد.



المصيبة الكبرى أنه لا يوجد لاعب وسط هجومي في الفريق سجل أكثر من هدفين، ثاني هدافي الفريق في الليغا خلف بنزيمة هو كاسيميرو برصيد 5 أهداف، ثم ثنائي الوسط مودريتش وفالفيردي برصيد 3 أهداف، ولن يستطع أي لاعب وسط هجومي من هز الشباك أكثر من مرتين، وهو ما يؤكد أن زيدان فقد الكثير من عقله عندما فضل عدم تعزيز صفوفه بلاعبين في الخط الهجومي.