السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

من يدفع ثمناً لبقاء راموس في ريال مدريد؟

من يدفع ثمناً لبقاء راموس في ريال مدريد؟

سيرخيو راموس. (ماركا)

ربطت تقارير صحفية قلب الدفاع الأندلسي سيرخيو راموس بالاستمرار في صفوف ريال مدريد وذلك عقب جلسات مع فلورنتينو بيريز رئيس النادي.

علاقة «الأب والابن» بين بيريز وراموس ساهمت في التوصل لاتفاق مع قبول اللاعب فكرة تخفيض الراتب بنسبة 10% ليحصل على 12 مليون يورو كراتب سنوي لمدة موسمين حتى يونيو 2023.

ومن دون شك فإن مستقبل راموس وقرار اللاعب بالبقاء سوف يعدل الكثير من حسابات إدارة النادي في ظل جائحة فيروس كورونا.

ضحية بقاء راموس

ريال مدريد كان ينوي التعاقد مع النمساوي دافيد ألابا في صفقة انتقال حر مع نيل اللاعب راتباً سنوياً يقترب من 10 ملايين يورو في الموسم الواحد ليشغل مركز قلب الدفاع بجانب رافائيل فاران مع رحيل راموس عن الفريق كما كان منتظراً.

بقاء راموس سوف يدفع ريال مدريد للتفكير جيداً في تغيير خطته، بحسب إذاعة «كادينا كوبيه» فإن النادي يخطط حالياً لإمكانية عدم التراجع عن موقفه في ضم ألابا لكون زيدان يرى ضم النمساوي صفقة لا تعوض لكونه يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع والظهير الأيسر ولاعب الوسط الدفاعي.

فلورنتينو بيريز بدأ التخطيط في إمكانية قبول العروض المقدمة للفرنسي الدولي رافائيل فاران لا سيما أن مانشستر يونايتد مستعد لدفع مبلغ كبير من أجل اللاعب الذي يخطط لخوض تحدٍ آخر خارج العاصمة الإسبانية ويرفض فكرة تمديد تعاقده الذي ينتهي في يونيو 2022.

رحيل راموس عن مدريد كان سيدفع النادي للسعي لتحقيق مطالب فاران والحفاظ عليه بجانب وصول ألابا لتكوين شراكة بين الثنائي في الموسم المقبل لكن استمرار راموس سوف يدفع النادي للتخلص من فاران للاستفادة من أموال بيعه في دفع راتب النمساوي ألابا ومن ثم تصبح الشراكة في الموسم القادم بين راموس وألابا مع رحيل قلب الدفاع الفرنسي.

مصير ميليتاو وناتشو

يؤمن زين الدين زيدان بقدرات ناتشو الذي يمكنه اللعب كقلب دفاع أو ظهير أيمن أو أيسر كما لا يحتج على فكرة جلوسه على مقاعد البدلاء لذلك هو ورقة هامة للمدرب الفرنسي.

لن يرفض ريال مدريد فكرة رحيل ميليتاو في حال وصول عرض جيد من أجل اللاعب المطلوب من قبل جوزيه مورينيو في توتنهام لا سيما أن النادي يعتقد أنه قادر على تعويض رحيل المدافع البرازيلي سواء بضم لاعب شاب جديد أو تصعيد الشاب تشوست مدافع الكاستيا الحالي.