الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

تشيلسي توخيل.. جدار برلين يُبنى في لندن

تشيلسي توخيل.. جدار برلين يُبنى في لندن

تشيلسي (صحيفة ميرور)

منذ 60 عاماً تم بناء جدار برلين ليفصل بين شطري برلين الشرقي والغربي ولقب بـ«الستار الحديدي» الذي يفصل أوروبا الغربية عن الكتلة الشرقية أثناء الحرب الباردة.



وعرف عن ألمانيا قوة جدارها الشهير والذي يبدو أنه انتقل لكرة القدم الألمانية التي عرف عن مدربيها قوة الدفاع للحفاظ على الشباك النظيفة.



على طريقة الطليان يعد المدرب الألماني توماس توخيل واحداً من أبرز المدربين القادرين على حل مشاكل الأندية الدفاعية وهو الأمر الذي ظهر تحت قيادة المدرب منذ رحيل فرانك لامبارد عن تشيلسي ووصول المدرب إلى البلوز.



جدار برلين يظهر في لندن

وقفز تشيلسي تحت قيادة توخيل للمركز الرابع بدلاً من التاسع في فترة وجيزة كما تمكن الفريق من الصمود دفاعياً أمام الرباعي توتنهام وأتلتيكو مدريد ومانشستر يونايتد وليفربول حيث لم تهتز شباك الحارس السنغالي إدواردو ميندي في المباريات الأربع أمام الرباعي الكبير.

وعلى ملعب أنفيلد قرر توخيل اللعب بثلاثي في قلب الدفاع مع تركيز روديجير على إيقاف خطوة محمد صلاح بجانب نيله الدعم المتواصل من قبل بن تشيلويل وفي الرواق الأيمن لعب بسيزار ازبيلوكيتا ورييس جيمس للحد من خطورة ساديو ماني مع تألق كريستيانسين في قلب الدفاع.

تواجد ثلاثي دفاعي بنزعة دفاعية كاملة منح تشيلسي الأمان خاصة مع تواجد الحارس السنغالي العملاق وضمان التوازن في الوسط بحضور نغولو كانتي مفسد الهجمات مع دور دفاعي كبير كذلك من قبل جورجينيو وماونت في الوسط.

خطة توخيل برسم تكتيكي 5-4-1 منحت الفريق الأزرق الأمان الدفاعي والسيطرة على مثلث كلوب الخطير المكون من صلاح وماني وفيرمينو ما دفع المدرب لإشراك تشامبرلين وغوتا على حساب صلاح وجونز ولكن من دون نتيجة.

ليفربول لم يتمكن سوى من تسديد كرة واحدة فقط على مرمى تشيلسي لمدة 90 دقيقة ما يؤكد قوة دفاعات فريق المدرب توخيل الذي حافظ على شباك الفريق نظيفة في 8 من أصل 10 مباريات.

تشيلسي مع توخيل خاض 10 مباريات وفاز في 7 مع 3 تعادلات دون أي خسارة وهو ما يؤكد أن قرار التخلص من لامبارد ووصول المدرب الألماني كان صائباً تماماً من قبل إدارة رومان ابراموفيتش.