يعيش برشلونة قصة فاشلة في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات القليلة الماضية، وبعيداً عن ابتعاده عن منصة اللقب والتي تعود إلى موسم 2014-2015 عندما ظفر بـ«الثلاثية» الثانية في تاريخه، فإن الفريق يقدم مستويات سيئة وعادة ما يخرج بوجه مخيب على يد الفرق الأوروبية.
وخسر برشلونة بنتيجة 4-1 في آخر مباراة له في دوري أبطال أوروبا، وكانت أمام باريس سان جيرمان على ملعب كامب نو ضمن ذهاب دور 16، ويعود الفريقان لمواجهة بعضهما مساء الأربعاء لحساب مباراة الإياب والتي تجمعهما على ملعب حديقة الأمراء.
وتعترف جماهير برشلونة بضعف آمال فريقها لبلوغ ربع النهائي، نظراً لقوة المنافس وانخفاض مستوى فريقها رغم «الريمونتادا» الذي حققها مؤخراً أمام إشبيلية، من الخسارة 2-0 في الذهاب إلى الفوز 3-0 في الإياب، ليتأهل بذلك إلى نهائي كأس ملك إسبانيا.
الابتعاد عن كامب نو يُصعب مهمة برشلونة لخطف الريمونتادا
ويبدو أن الابتعاد عن ملعب كامب نو وخوض مباريات مرحلة خروج المغلوب في دوري الأبطال على ملاعب المنافسين يُقلل من قوة برشلونة منذ بدء حقبة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في موسم 2005-2006، وذلك الموسم الذي خاض به «البولغا» أول مباراة في هذا الدور، حيث اكتفى بالتواجد في دور المجموعات فقط خلال موسم 2004-2005.
ومنذ ذلك الموسم حتى موسم 2020-2021 لعب برشلونة 42 مباراة خارج ملعبه من مرحلة خروج المغلوب في دوري الأبطال، والنتائج لم تكن لصالحه، حيث اكتفى بتحقيق الفوز 18 مرة فقط، مقابل 13 هزيمة، و11 تعادلاً.
ميسي بدوره لم يسجل إلا 11 هدفاً، ولم يصنع سوى 4 أهداف، وغاب عن 4 مباريات.
برشلونة وميسي يعيشان أسوأ مواسمهما في دوري أبطال أوروبا
ومنذ التتويج بآخر لقب دوري أبطال في موسم 2014-2015 عاش الفريق الكتالوني ونجمه الأرجنتيني أسوأ مواسمهما على صعيد الانتصارات وتسجيل الأهداف.
ولعب برشلونة 11 مباراة خارج كامب نو في هذه الأدوار منذ موسم 2015-2016، وحقق الفوز في مباراتين فقط، وتعادل في 3 مباريات، وخسر في 6 مباريات.
ميسي بدوره اكتفى بتسجيل 3 أهداف ولم يصنع أي هدف.