الجمعة - 16 مايو 2025
الجمعة - 16 مايو 2025

سيميوني على حافة الهاوية ومفتاح الخلاص بيده

سيميوني على حافة الهاوية ومفتاح الخلاص بيده

دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد. (PA)

لم يعد المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني ذلك المدرب الذي يمشي «الحيط الحيط ويقول يا رب الستر» كما يقول المثل العربي الشهير، لأن الألقاب باتت مطلباً أساسياً لجماهير الروخي بلانكوس، التي تكتفي دائماً بالوصافة أو الخروج المشرف من البطولات في أفضل فترة في تاريخ النادي الإسباني.

واعتقد الجميع مع مرور الأسابيع الأولى من الموسم الحالي أن هذا الموسم هو الفرصة المناسبة لحصد الألقاب، في ظل تذبذب مستوى برشلونة وريال مدريد على الصعيد المحلي، ومعاناة أندية أوروبا بشكلٍ عام باستثناء بعض الأسماء مثل بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.

وبعد البداية المُبشرة لأتلتيكو مدريد في الموسم الحالي إلا أن النهاية قد تكون مُخيبة، بعد الخروج من كأس ملك إسبانيا مبكراً، وتقليص برشلونة صاحب المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني الفارق بينه وبين الصدارة إلى 4 نقاط مع بقاء 11 جولة على نهاية الموسم.

في الوقت نفسه يقترب أتلتيكو مدريد من الخروج الأوروبي بعد خسارة ذهاب دور 16 من دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي بهدفٍ دون مقابل.

سيميوني أمام أصعب مهمة في مسيرته التدريبية

وفي حال خرج سيميوني خالي الوفاض كما يحدث كل موسم فإن إقالته قد تكون خياراً وارداً، في ظل تعرضه الدائم للانتقادات من متابعي أتلتيكو مدريد وجماهيره، في ظل عدم استغلال كمية النجوم التي يمتلكها الفريق، والاعتماد على اللعب الدفاعي المكثف، بجانب فشل الكثير من الصفقات التي يبرمها.

ويحتاج سيميوني إلى لقبٍ على الأقل من اللقبين اللذين ينافس عليهما، والموسم الحالي سيكون الأصعب له في مسيرته التدريبية، حيث يواجه مهمة أولية من خلال قلب النتيجة على تشيلسي والتأهل إلى ربع النهائي، بجانب منع مد برشلونة نحو الصدارة.