يأمل عشاق نادي برشلونة في نجاح المحامي الشهير خوان لابورتا في ضمان استمرار النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفوف النادي لأطول فترة ممكنة.
ينتهي عقد ميسي مع الفريق الكتالوني في الصيف المقبل ويرتبط بالتفكير في الرحيل إلى باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي في حال الرحيل عن ملعب كامب نو عقب نهاية الموسم الجاري.
تعتبر المهمة الأصعب لخوان لابورتا هي الحفاظ على ميسي لذلك قرر الجلوس في مفاوضات مع خورخي ميسي للحديث معه بحثاً عن ضمان الابقاء على الأرجنتيني لكنه في نفس الوقت يدرك جيداً أن ناديه يعاني من أزمة مالية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا.
خطة مزدوجة
وفقاً لصحيفة «كونفنديسنال» الإسبانية فإن لابورتا يريد ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال الحفاظ على ميسي وفي نفس الوقت ينجح في إقناع اللاعب بتخفيض راتبه وتوفير مبلغ مالي كبير لخزينة النادي الكتالوني.
ويعلم لابورتا جيداً أن الكثير من الأندية ستقدم عروضاً ضخمة من أجل ضم ميسي لكنه يعول على انتماء الأرجنتيني للنادي الكتالوني وسعادته باللعب في صفوف النادي ورغبة أسرة اللاعب في استمراره في صفوف ناديه الحالي.
إحدى أولويات لابورتا في بداية حقبته الثانية كرئيس لنادي برشلونة هي النجاح في الإبقاء على ميسي مع تحقيق الضربة الكبرى بتخفيض راتب اللاعب وذلك للمساهمة في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي في الفترة الماضية.
وينوي لابورتا تقديم عرض مغر لميسي يتمثل تواجده في الهيكل الإداري للنادي عقب اتخاذه قرار بالتوقف عن لعب كرة القدم كما سيمنحه العديد من الصلاحيات التي قد تدفعه لقبول فكرة البقاء في صفوف النادي.
وكانت صحيفة «آل موندو» الإسبانية سربت تفاصيل عقد ميسي مع النادي الكتالوني والذي وقع شهر نوفمبر من عام 2017، ومن المقرر أن ينتهي العقد بنهاية شهر يونيو المقبل.
ويتقاضى ميسي راتباً تجاوز الـ555 مليون يورو في 4 مواسم، ما يجعله الرياضي الأعلى أجراً في التاريخ، اللاعب الأرجنتيني يحصل على 138 مليون يورو إجمالياً سنوياً (تتضمن المتغيرات) أي أن قائد البلوغرانا يتقاضى في اليوم حوالي 380 ألف يورو (210 آلاف صافٍ من الضرائب).