أكد مدافع فريق كالياري الإيطالي، دييغو غودين، أنه بكى لرحيله عن أتلتيكو مدريد لأنه من الصعب أن «تغادر بيتك»، وأنه سيحتفظ دائماً بذكريات جميلة عن الأتلتي الذي غادره، بينما كان قائده في 2019 لينتقل إلى إنتر ميلان، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة (آس) الإسبانية، ونشرتها اليوم الجمعة.
وكشف المدافع الأوروغوائي (35 عاماً) أن السر في أتلتيكو مدريد يتمثل في «وجود مجموعة من الأصدقاء يقاتلون مثل إخوة داخل الملعب وخارجه. ومع وجود (المدرب الأرجنتيني دييغو) سيميوني، فازوا بالعديد من الألقاب».
وعن رحيله عن الأتلتي، قال: «لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن التجديد، كان ذلك واضحاً»، وأضاف: «لا يمكنني الحديث بشكل سيئ عن الأتلتي. ما أحمله هو ذكريات جيدة، ذكريات مع الجماهير، مع أصدقائي، ومع الأشخاص الذين يعملون في النادي. لم يتم التوصل إلى اتفاق وكان الأمر صعباً، لقد بكيت في وقت من الأوقات لأنه من الصعب أن تغادر بيتك، عندما تغادر المكان الذي تريد أن تكون فيه دائماً، المكان الذي تحبه، حيث يوجد أشخاص يحبونك وتحبهم».
وبسؤاله عما إذا كان سيميوني قد ضغط ليبقى في أتلتيكو، قال غودين: «لا أعرف. لقد قام التشولو بعمله وأنا لا يمكنني أن أعتمد على ما يفعله وما لا يفعله. لم أتوصل لاتفاق مع النادي. وسيميوني كان المدرب وقال علناً في كثير من المرات إنه يتمسك بي».
وانضم غودين للنيراتزوري بعقد يمتد لثلاث سنوات، ولكن عقب انتهاء العام الأول اتفق الطرفان على فسخ التعاقد، لينتقل بعدها إلى كالياري الإيطالي في صفقة انتقال حر.