أهدى ميكيل أويارزابال، قائد ريال سوسييداد، لقب كأس ملك إسبانيا لكل الأشخاص الذين لم يتمكنوا من مرافقة الفريق في ملعب (لا كارتوخا) في النهائي بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتوج سوسييداد بلقب الكأس للمرة الثالثة في تاريخه والأولى بعد غياب 34 عاماً بهدف نظيف من ركلة جزاء سجلها أويارزابال في شباك أثلتيك بلباو في مواجهة باسكية.
واحتفل أويارزابال، والدموع تملأ عينيه، بقدرة فريقه على إهداء اللقب لكل الأشخاص الذين عانوا على مدار هذا العام بسبب الفيروس التاجي.
وقال في تصريحات عقب المباراة: «إهداء اللقب لكل هؤلاء هو أفضل شيء يمكن أن نقدمه».
وتابع قائد الفريق: «هذا اللقب للجميع، لعائلتي، ولأصدقائي ولكل المنتمين لسوسييداد».
وأضاف: «أحب الجميع، نحن الأبطال، ويوماً ما سنحتفل به سوياً بكل تأكيد».
وأتم صاحب الـ23 عاماً تصريحاته حول ركلة الجزاء التي منحت لقب الكأس للفريق، حيث قال إنه «كان يعرف ماذا سيفعل تحديداً»، و«كان يثق» في نفسه، وكذلك زملاؤه في الفريق، ولهذا لم يتردد في تسديدها.