كشف الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه لا يفكر في الاستغناء عن يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الأول قبل الموعد المنتظر لرحيله عن المنصب، وذلك رغم الهزيمة الكارثية أمام منتخب مقدونيا الشمالية 1 / 2 في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وقال فريتز كيلر رئيس الاتحاد الألماني في تصريحات نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية عبر موقعها على الإنترنت اليوم الاثنين: «المباراة المخيبة للآمال أمام مقدونيا الشمالية لن تغير جدولنا الزمني.»
وأضاف: «أعلنا بوضوح منذ البداية أننا سيكون لدينا مدرب جديد مع استئناف تصفيات كأس العالم في سبتمبر، ولن نعلق على العملية الجارية حالياً».
وكان لوف أعلن في مارس الماضي أنه سيرحل عن تدريب المنتخب الألماني عقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي تأجلت من العام الماضي إلى العام الجاري.
ورغم الهزيمة المحرجة أمام منتخب مقدونيا الشمالية، واصل أوليفر بيرهوف مدير الاتحاد الألماني دعمه ليواخيم لوف 61 عاماً.
وقال بيرهوف: «لوف يتمتع بالكفاءة والخبرة لقيادة المنتخب بشكل ناجح في كأس الأمم الأوروبية. يواخيم متحمس للغاية لتحقيق النجاح في آخر بطولة له كمدرب للمنتخب».
ومنذ إعلان لوف عن موعد رحيله عن المنصب، بدأ بيرهوف اتصالاته بالمرشحين المحتملين لخلافته.
وأضاف بيرهوف: «ستكون هناك المزيد من المحادثات والاجتماعات في الأسابيع المقبلة. وأعتزم اقتراح اسم المدرب الجديد على اللجنة التنفيذية للاتحاد على هامش البطولة الأوروبية».
وفي مباراة مقدونيا الشمالية، تلقى المنتخب الألماني أول هزيمة له في تصفيات كأس العالم خلال نحو 20 عاماً.
وقال بيروهوف «بالطبع لم يكن من المفترض أن نخسر أمام مقدونيا الشمالية. وتسبب افتقاد الفرص والذكاء مجدداً في عدم نجاحنا في حسم المباراة مبكراً. وقد أوقعنا أنفسنا في مشكلة بلا داعٍ مجدداً».