الاحد - 13 أكتوبر 2024
الاحد - 13 أكتوبر 2024

الكلاسيكو فرصة ميسي لإنهاء لعنة كريستيانو «المحيّرة»

الكلاسيكو فرصة ميسي لإنهاء لعنة كريستيانو «المحيّرة»

آخر هدف سجله ميسي في الكلاسيكو كان عام 2018. (رويترز)

لم تنحصر ردود أفعال رحيل أسطورة ريال مدريد كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي في 2018 في أروقة ملعب سانتياغو العريق في مدريد، بل امتدت إلى عوالم خصمه اللدود برشلونة، حيث الحديث عن تأثر نجم الأخير ليونيل ميسي برحيل الدون، المحفز الأول له على تحطيم الأرقام القياسية وحصد الجوائز الشخصية، لكن هل تأثر ميسي حقاً بغياب اللاعب صاحب القميص رقم 7؟



وبنظرة عامة، ربما جاب الجواب بالنفي، إذ لا يزال البرغوث أيقونة برشلونة، ومنقذه في الكثير من اللحظات الحرجة، إلى جانب الاهتمام الإداري الكبير الذي يحظى به حالياً من أجل التجديد له، وبناء فريق مستقبل في فلكه، ينهل من خبراته وسحره الكروي المبهر.



لكن بالنظر من زاوية أضيق، يبدو أن ميسي تأثر فعلياً، بل إن كريستيانو رونالدو أحل به لعنة، حصنه بها من غزو ريال مدريد بعده، إذ تشير الأرقام فعلياً، إلى أن ميسي فشل في إحراز أي هدف أو صناعة آخر، منذ رحيل الدون إلى إيطاليا.



وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن آخر هدف سجله ميسي في مرمى الميرنغي يعود إلى مباراة الجولة 36 في دوري الدرجة الأولى الإسباني (الليغا) موسم 2017 ـ 2018، والتي انتهت وقتها بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة.



وبعدها، أخفق ميسي في تسجيل أي هدف أو صناعته في آخر 6 مباريات جمعته بالغريم اللدود ريال مدريد، وهو إجمالي المباريات التي خاضها ريال مدريد بدون أيقونته كريستيانو رونالدو، الذي يكافح هذه الأيام لإنقاذ سمعة

السيدة العجوز، في موسم صعب لمدربه أندريا بيرلو.



وسيكون كلاسيكو غداً السبت فرصة مواتية لميسي، من أجل التخلص من لعنة كريستيانو رونالدو، وإضافة هدف جديد، يرفع به رصيده التهديفي هذا الموسم إلى 24 هدفاً، بعد أن سجل 23 هدفاً في 26 مباراة، ليحتل صدارة هدافي الموسم بفارق 4 أهداف عن الأوروغوياني لويس سواريز (أتلتيكو مدريد) وجيرارد مورينو (فياريال).