يرفض نادي باريس سان جيرمان فكرة التخلي عن أي من نيمار جونيور أو كيليان مبابي مهما كانت الظروف المحيطة.
وينتهي عقد كل من مبابي ونيمار في يونيو 2022 المقبل ما قد يسهل من رحيل الثنائي عن ملعب بارك دي برينس عقب نهاية الموسم الحالي وذلك قبل عام فقط من نهاية عقود الثنائي.
ويرى مسؤولو النادي الباريسي أن الوصول للنهائي في الموسم الماضي في دوري الأبطال الأوروبي ونصف النهائي هذا الموسم هو أكبر دليل على قوة الفريق ومشروعه وأنه لا يوجد مكان مناسب للثنائي أفضل من حديقة الأمراء في الوقت الحالي.
نيمار جونيور
وفقاً لصحيفة «ليكيب» الفرنسية فإن باريس سان جيرمان يقترب من الحصول على توقيع نيمار على عقد جديد حتى يونيو 2027 ما يضمن استمرار اللاعب في صفوف النادي حتى نهاية مسيرته الكروية.
ويأمل باريس سان جيرمان في وضع نيمار الحبر على الورق قبل مواجهة دور نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام مانشستر سيتي في الـ28 من شهر أبريل الحالي.
ووافق النادي الباريسي على تحقيق مطالب نيمار المالية مما دفع اللاعب للتراجع عن فكرة العودة للبلوغرانا لا سيما أن خزينة النادي الكتالوني المالية لا يمكنها تحمل تكاليف ضم اللاعب البرازيلي عقب نهاية الموسم الحالي.
إدارة برشلونة طلبت من نيمار البقاء في باريس سان جيرمان والقدوم مجاناً عقب نهاية عقده وهو ما رفضه اللاعب.
كيليان مبابي
تواصل إدارة باريس سان جيرمان بشكل مستمر ضغوطاتها على اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً بهدف إقناعه بفكرة تمديد التعاقد والاستمرار في مدينة النور.
النادي الفرنسي يعتقد أن استمرار نيمار ونجاح الفريق في الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كل ذلك سوف يدفع مبابي للتفكير في البقاء مع ضمان استقرار المشروع الباريسي خاصة عقب تصريحات رئيس النادي ناصر الخليفي عقب التأهل أمام بايرن ميونيخ بقوله: «ليس لدى كيليان ونيمار أعذار للمغادرة».
ووافق باريس سان جيرمان على منح مبابي 30 مليون يورو كراتب سنوي بعقد ينتهي في يونيو 2024.
باريس سان جيرمان طلب من مبابي الاستمرار مع الفريق حتى نهاية مونديال 2022 على أن يسمح له بالمغادرة في عام 2023 بشرط بيع اللاعب بمقابل مالي جيد.
ريال مدريد يضغط من جانبه على مبابي من أجل أن يرفض فكرة الاستمرار في صفوف باريس سان جيرمان لكون الفرنسي إذا رفض تمديد تعاقده مع ناديه حتى نهاية الموسم الحالي سوف يتم عرضه للبيع خوفاً من رحيله بشكل مجاني بعد عام فقط.