نجح نادي برشلونة في تحقيق لقب كأس ملك إسبانيا مساء السبت بالفوز برباعية نظيفة على حساب أتلتيك بلباو في مباراة كان نجمها الأول هو اللاعب الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي.
ميسي حمل كأس ملك إسبانيا ليمنح المدرب الهولندي رونالد كومان أول ألقابه كمدرب للنادي وهو اللقب الأول لخوان لابورتا في حقبته الجديدة.
كأس الملك الدليل الأكبر على البقاء
سعادة كبيرة ظهرت على ليونيل ميسي عقب تحقيق اللقب السابع من كأس الملك في مسيرته، اللاعب بدا عليه الفرح بفكرة التواجد في برشلونة في ظل عهد خوان لابورتا رئيس النادي الحالي.
كلٌ من فرينكي دي يونغ وبوسكيتس وموريبا وبيكيه لاحظوا جيداً أن الابتسامة لم تفارق وجه ليو طوال ليلة تحقيق اللقب، الجميع كان يتكلم ويقول بصوت مرتفع: «الآن يمكننا التأكيد على بقاء ليو معنا في الموسم المقبل، اللاعب سعيد تماماً والأمر مختلف عن الوضع الذي كان عليه في السابق».
ليو قاد البلوغرانا لأول ألقابه في آخر 24 شهراً كما وصل اللاعب لإنجاز آخر، لقد تجاوز الأسطورة تيلمو زارا باعتباره الهداف التاريخي في نهائي كأس الملك برصيد 10 أهداف.
ميسي تبادل العناق مع لابورتا عقب اللقاء ومن ثم خرج رئيس النادي الكتالوني ليصرح: «ميسي يريد برشلونة وبرشلونة يريد ميسي».
مشروع حقيقي
بحسب صحيفة «ماركا» فإن ميسي يشعر في الوقت الحالي بأن مشروع خوان لابورتا المستقبلي قابل للنجاح عكس ما كان عليه النادي في السابق تحت قيادة الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو أو كارليس توسكيتس.
في بداية الموسم، لم يكن هناك شك في أن ميسي كان عازمًا على الرحيل عن برشلونة لكن يبدو أن الوضع مختلف تماماً منذ قدوم لابورتا ونجاح النادي في تحقيق الفوز بلقب كأس الملك.
أمر آخر يدفع ميسي للبقاء في النادي وهو الصراع بشكل قوي للفوز بلقب الليغا في الموسم الحالي حيث يؤمن اللاعب الأرجنتيني ورغم خسارة الكلاسيكو بحظوظه في تحقيق اللقب خاصة أن أتلتيكو مدريد سوف يصل لملعب كامب نو في الليغا هذا الموسم وهناك توقعات بسقوط فريق زين الدين زيدان في الفترة المقبلة.