أصر 12 نادياً في أوروبا على التواجد في دوري السوبر الأوروبي على الرغم من رفض الفكرة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم بجانب الاتحادات المحلية.
أصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بيانين يُدينان هذا «الانفصال» ويدعمان موقف الاتحاد
.
الأندية المشاركة هي «ميلان» و«أرسنال» و«أتلتيكو مدريد» و«تشيلسي» و«برشلونة» و«إنترميلانو» و«يوفنتوس» و«ليفربول» و«مانشستر سيتي» و«مانشستر يونايتد» و«ريال مدريد» و«توتنهام».
الإفلاس أو النجاة
تعاني كبار أندية أوروبا في الوقت الحالي من ديون مالية ضخمة بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا وغياب الجماهير عن المدرجات.
هناك شعور في الأندية بأن الإفلاس قادم لا محالة وذلك لكون إجمالي المبالغ المطلوب إنفاقها تفوق الأرباح التي تصل لخزينة الأندية في الفترة الماضية.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية فإن اتفاق دوري السوبر الأوروبي ينص على أن تجني الأندية المؤسسة على منحة صافية مقدماً تبلغ حوالي 3.5 مليار يورو (4.19 مليار دولار).
كذلك فإن هناك أرباحاً مالية ضخمة ربما تصل إلى 400 مليون يورو للفريق الذي سيتوج باللقب وهو ما يساوي 4 أضعاف من يحصل على لقب دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الحالي.
الأموال التي سوف تصل للأندية الكبرى لن تحرمها من الإفلاس فقط، بل ستمنحها قوة مالية هائلة وهو أمر دفع الأندية لقبول فكرة المشاركة في البطولة.
سر رفض بايرن ميونيخ
يعتقد كارل هاينز رومينيغه رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني أن بطولة دوري السوبر الأوروبي ليست الحل المثالي لحل مشاكل الأندية.
وقال رومينيغه عبر موقع ناديه الرسمي: "بايرن لم يشارك في خطط دوري السوبر الأوروبي لكون النادي مقتنعاً ببطولة دوري أبطال أوروبا بمشروعها الجديد.. لن تحل المشكلة عن طريق دوري السوبر الأوروبي بل من خلال تخفيض التكاليف، مثل رواتب اللاعبين ومستحقات الوكلاء، لتكون متناسبة مع العوائد، حينها ستكون كرة القدم أكثر منطقية".