حقق فريق الوحدة فوزاً خيالياً على الريان القطري 3-2 ضمن جولة الذهاب لدور المجموعات لدوري أبطال آسيا لحساب المجموعة الخامسة أمس الثلاثاء، على استاد بانديت جواهر لا نهرو في جوا الهندية.
رفع الوحدة بالفوز على الريان رصيده للنقطة الرابعة في وصافة المجموعة الخامسة التي يتصدرها بيروزي الإيراني بتسع نقاط، حيث يأتي جوا مستضيف البطولة ثالثاً بنقطتين ثم الريان بنقطة وحيدة في ذيلية جدول الترتيب.
ويبقى الشباب ونشوة الريمونتادا والثقة أسلحة الوحدة بعد غد الجمعة في مباراة الإياب أمام الريان للحفاظ على المنافسة على بطاقة أفضل ثواني المجموعات بعد تغيير نظام المسابقة الذي قضى بأن يتأهل أفضل 3 ثوانٍ من المجموعات الخمس لدول غرب القارة ومثلهم من شرق القارة ليكملوا نصاب دور الـ16 إضافة لفرق الصدارة المتأهلين مباشرة من العشر مجموعات غرباً وشرقاً.
وعلى الوحدة أن يتوقع ردة فعل قوية من الريان الذي سيدافع عن حظوظه بكل قوة في جولة الإياب والرابعة من 6 جولات، ولا سبيل أمامه إلا بالفوز على منافسه المباشر والوحيد على المركز الثاني الوحدة.
وأكد المحلل الفني محمد شامس النعيمي أن فوز الوحدة على الريان كان محصلة لأفضلية العنابي الأدائية بمجموع الشوطين خاصة الشوط الثاني الذي رجحت فيه كفة الوحدة بالتبديلات التي أجراها مدرب الفريق تين كات بدفعه بتيم ماتافز ومانع عايض وعبدالله أنور مع إجراء مجموعة من التحريكات وتغييرات لمراكز اللاعبين على أرضية الملعب.
وأوضح النعيمي: «في ظروف التجمعات واللعب المضغوط بفاصل زمني قصير يحتاج الفريق إلى لاعبين شباب يدعمون الفريق ويعززون قوته وهو ما حدث، وكان شباب الوحدة جميعهم في أفضل حالاتهم، والدليل اختيار خليل إبراهيم كأفضل لاعب في المباراة من قبل الاتحاد الآسيوي».
وأشار إلى أن مدرب الوحدة تين كات استثمر في دوافع لاعبي الوحدة الشباب ورغبتهم في إثبات قوتهم وإظهار إمكاناتهم، فدفع بهم ومنحهم الثقة وأجرى التبديلات في مراكز اللعب، فخلط أوراق الريان وأربك حساباته بتغيير استراتيجية اللعب من وقت لآخر أثناء المباراة.