الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

«المانشافت» لمنع «الديوك» من الصياح في يورو

«المانشافت» لمنع «الديوك» من الصياح في يورو

من تدريبات منتخب ألمانيا. (أ ف ب)

يستهل منتخب فرنسا بطل العالم 2018 حملته في يورو 2020 لكرة القدم، الثلاثاء، بلقاء من «العيار الثقيل» أمام مضيفه الألماني الساعي لإعادة اكتشاف نفسه، واستعادة مكانته العالمية في ظل العديد من الأسئلة والشكوك على خلفية نتائجه السيئة في الأعوام الثلاثة الماضية.



ويتوجه مدرب «الديوك» ديدييه ديشان إلى مدينة ميونيخ الألمانية لخوض منافسات المجموعة السادسة أو «مجموعة الموت» التي تجمعه أيضاً مع البرتغال حاملة اللقب والمجر، على وقع احتدام الخلاف بين المهاجمين المخضرم أوليفييه جيرو والشاب كيليان مبابي، فيما يجر «مانشافت» خلفه خيبات الأمل والضغوطات على كاهليه.



وبعد 15 عاماً على دكة المدربين، دقت ساعة الرحيل بالنسبة للمدرب الألماني يواكيم لوف المتخلي عن مهامه رسمياً مع نهاية البطولة القارية، وهو يحاول أن يعيد لاعبيه إلى «عقلية 2014» عندما تضافرت الجهود للفوز بمونديال البرازيل.



وبخلاف منافس الثلاثاء، تريد فرنسا أن تنسى ذكريات المونديال البرازيلي حيث خرجت من الدور ربع النهائي أمام «مانشافت» برأسية من المدافع ماتس هوملس على ملعب ماراكانا ستاديوم في ريو دي جانيرو.



وثأرت فرنسا من هذه الخسارة حين سجل مهاجم برشلونة الإسباني انطوان غريزمان هدفي الفوز للمرة الاولى على ألمانيا في مسابقة عالمية منذ عام 1958، وذلك في نصف نهائي «يورو 2016» التي استضافتها على أرضها في طريقها إلى النهائي قبل أن تخسر أمام البرتغال صفر-1 بعد تمديد الوقت.



وبدا أن غريزمان يعشق الشباك الألمانية، إذ كرر سيناريو 2016 بتسجيله هدفي الفوز على نظيره الألماني 2-1 في آخر لقاء بينهما في باريس في مسابقة دوري الأمم الأوروبية.



ويخوض المنتخب الفرنسي لقاء الثلاثاء بعدما ارتفعت وتيرة التوتر في صفوفه عقب التصريحات الّتي أدلى بها جيرو صاحب هدفين في ودية بلغاريا إثر دخوله إلى أرض الملعب من على دكة البدلاء وساهم في الفوز بنتيجة 3-صفر، منتقداً عدم حصوله على الكثير من الكرات، مشيراً بأصابع الاتهام إلى مبابي غير المتعاون.



وتخوض ألمانيا بعد 4 أيام من مواجهة فرنسا، لقاءً صعباً أمام حاملة اللقب البرتغال، قبل أن تختتم مشوارها في دور المجموعات أمام المجر.



ويأمل لوف (61 عاماً) في أن ينهي مسيرته مع «مانشافت» على وقع التتويج بلقب قاري رابع، وأن يُنسي عشاق الكرة الألمانية خيبات الأعوام الثلاثة الماضية ويعيد تلميع سمعته التي خسرها بعد الفشل الذريع الذي رافق المنتخب في مونديال روسيا 2018 وخروجه من الدور الأول.