قال ريال مدريد «وداعاً لسيرجيو راموس» ببيانٍ رسمي أصدره ليلة الأربعاء، قبل أن يخرج القائد الإسباني الذي أمضى 16 موسماً في القلعة الملكية باكياً لرغبته بارتداء قميص الفريق لفترة أطول.
وبالنظر لتصريحات اللاعب في المؤتمر الذي عقده النادي ظهر الخميس فإن ريال مدريد قام بكسر قلب راموس بعدم التجديد له لعامٍ أو عامين إضافيين.
وسواء رحل راموس اليوم أو بعد عامٍ أو عامين فإن النهاية قادمة بلا محالة، ومع قدومها الآن سيكون اللاعب ذو الـ35 عاماً مجبراً على التفكير في وجهته القادمة.
وقد يكون راموس مناسباً لكبار الأندية الأوروبية، مثل برشلونة بسبب العداوة التاريخية بينه وبين ريال مدريد، أو للراتب الكبير الذي يتقاضاه والذي يتخطى حاجز الـ10 ملايين يورو سنوياً مثل ميلان والإنتر وأرسنال.
وفي نفس الوقت هنالك أندية تحتاج راموس وقادرة على التوقيع معه من الناحية الاقتصادية.
مانشستر سيتي
وارتبط راموس قبل أشهر بالتوقيع مع مانشستر سيتي واللعب تحت قيادة مواطنه بيب غوارديولا، وقد تكون الفكرة منطقية بهدف جلب لقب دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم الجديد.
ولا يمتلك السيتي في الدفاع لاعباً مثل راموس من ناحية الخبرة في ظل وجود لاعبين شباب مثل جون ستونز وروبن دياز.
باريس سان جيرمان
النادي الباريسي أيضاً أظهر رغبة بالتوقيع مع راموس بجانب ليونيل ميسي بحسب وسائل الإعلام الفرنسية.
ولا يختلف هدف باريس عن هدف السيتي والذي يرغب بحصد اللقب الأوروبي أيضاً.
تشيلسي
ويعتبر تشيلسي أيضاً من الأندية التي تعمل على تعزيز صفوفها بقوة، ولا شك أن الأمر لن يتوقف مع تتويج الفريق اللندني بلقب دوري أبطال أوروبا.
وكانت هنالك أخبار تشير إلى إمكانية انتقال راموس إلى العاصمة البريطانية لندن، ولا يوجد فيها سوى تشيلسي القادر على دفع راتب راموس.
يوفنتوس
هنالك علاقة طيبة بين يوفنتوس والصفقات المجانية، مع عدم نسيان وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يسهل عملية انضمام راموس.
يوفنتوس أيضاً يبحث عن لاعبين قادرين على إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح وإقناع رونالدو بالبقاء بجانب تعزيز تشكيلة المدرب العائد ماسيمليانو أليغري.
ميلان
هنالك علاقة كبيرة تجمع باولو مالديني وسيرجيو راموس، لكن هنالك عائق كبير أمام الروسونيري يتمثل براتب راموس في ظل أزمة النادي المالية رغم عودته إلى دوري أبطال أوروبا.
الشرط الوحيد لتوقيع ميلان مع راموس أن يقوم الأخير بتخفيض راتبه إلى النصف إلا أن الأمر يبدو شبه مستحيل.