الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

5 نجوم لم يلعبوا أي دقيقة حتى الآن باليورو

5 نجوم لم يلعبوا أي دقيقة حتى الآن باليورو

جادون سانشو وبن تشيلويل. (غيتي)

عرفت بطولة أوروبا 2020 حتى الآن غياب بعض من أفضل اللاعبين في أوروبا، حيث اقتصر وجودهم في المباريات على ملازمة دكة الاحتياط.

الانسجام في تشكيلة الفرق مهم جداً في البطولات الكبرى مثل يورو 2020. إذا كان أداء الفريق جيداً، فسيكون المدير حذراً بشأن إجراء تغييرات أو إدخال لاعب جديد في تشكيلته. قد يكون هذا هو السبب وراء فشل عدة نجوم كبار في لعب أي دقيقة باليورو حتى الآن.

في أول جولتين ظهر أن عدة فرق لديها مجال كبير للتحسن، بالنظر إلى قيمة اللاعبين الذين تملكهم على دكة احتياطها. ونتيجة لذلك يمكن أن نشاهد في الأسابيع القادمة بعضاً من أكبر النجوم يدشنون بدايتهم بالبطولة.

في هذه المساحة نستعرض معكم أبرز 5 نجوم لم يلعبوا أي دقيقة باليورو حتى الآن:

1. ماركو فيراتي (إيطاليا)

بصمت إيطاليا على بداية رائعة في بطولة أوروبا 2020، حيث فازت على كل من تركيا، وسويسرا، بنفس النتيجة (3ـ صفر). وفعلوا ذلك بدون نجم خط وسطهم ماركو فيراتي.

وغاب لاعب وسط باريس سان جيرمان عن أول مباراتين بسبب إصابة في الركبة. في غيابه، تألق مانويل لوكاتيللي بشكل كبير، خاصة في الفوز على سويسرا، حيث سجل هدفين وأصبح ثالث لاعب يسجل ثنائية لإيطاليا في بطولة اليورو، بعد كل من ماريو بالوتيلي ضد ألمانيا في يورو 2012، وبييرلويجي كازيراغي ضد روسيا في يورو 1996، كما يعتبر مانويل لوكاتيلي (23 عاماً و159 يوماً) هو أصغر هداف في يورو 2020 حتى الآن.

وكان ماركو فيراتي قد تعافى من إصابته ويتوقع أن يلعب أولى الدقائق في الأدوار القادمة، إذ ستشكل عودته دفعة قوية للأزوري في أدوار خروج المغلوب.

2. جادون سانشو (إنجلترا)

لم يلعب جادون سانشو، أحد أفضل اللاعبين الشباب في العالم حالياً أي دقيقة مع منتخب إنجلترا في اليورو حتى الآن. ووصل سانشو إلى اليورو بعد موسم مميز مع فريقه بوروسيا دورتموند، سجل خلاله 16 هدفاً، وقدم 20 تمريرة حاسمة في 38 مباراة بجميع المسابقات.

افتقرت إنجلترا إلى الحدة والإبداع في الثلث الأخير في أول مباراتين، حيث فازت بهدف لصفر على كرواتيا، وتعادلت بدون أهداف ضد اسكتلندا. ويتمسك ساوثغيت بالاعتماد على الثلاثي الهجومي رحيم سترلينغ، فيل فودين، وهاري كين. باستثناء هدفه ضد كرواتيا، لم يقدم سترلينغ أي إضافة في كلتا المباراتين، ونفس الشيء بالنسبة لفودين الذي تم توظيفه بعيداً عن مركزه بالاعتماد عليه كجناح.

الأسود الثلاثة في حاجة ماسة لتغيير الأمور في الهجوم إذا أرادوا الذهاب بعيداً في البطولة. لديهم الكثير من الحلول على مقاعد البدلاء، أبرزها جادون سانشو الذي قد يكون القطعة الناقصة في الخط الأمامي.

3. ديفيد دي خيا (إسبانيا)

لم يكن حارس مرمى مانشستر يونايتد في أفضل حالاته خلال الموسمين الماضيين. لم يلعب ديفيد دي خيا مع إسبانيا منذ هزيمتها في دوري الأمم الأوروبية أمام أوكرانيا في أكتوبر 2020. اختار لويس إنريكي المراهنة على أوناي سيمون، الذي تألق بشكل كبير مع ناديه أتلتيك بيلباو في موسم (2020ـ2021)، في أول مباراتين لفريق «لاروخا» في يورو 2020.

ولم يكن لدي خيا موسم جيد مع مانشستر يونايتد، حيث خسر مركزه الأساسي في المباريات الأخيرة بالموسم لصالح حارس المرمى الشاب دين هندرسون. وعلى الرغم من أنه لا يزال يعتبر واحداً من أبرز الحراس في العالم، إلا أن هفواته القاتلة في بعض المباريات، دفعت كل من سولشاير، ولويس إنريكي، إلى الاحتفاظ به في دكة الاحتياط.

4. بن تشيلويل (إنجلترا)

فاجأ غاريث ساوثغيت الجميع عندما اختار كيران تريبير ليبدأ في مركز الظهير الأيسر في المباراة الافتتاحية لإنجلترا باليورو أمام كرواتيا. ولم يتمكن تريبير الذي يلعب كظهير أيمن من التأقلم مع مركزه الجديد، وتم استبداله في الشوط الثاني بلوك شو.

وواصل ساوثغيت تجاهله لبن تشيلويل بطل أوروبا مع تشيلسي في المباراة الثانية باليورو ضد اسكتلندا، مفضلاً مواصلة الاعتماد على لوك شو.

وحظي الظهير الأيسر للبلوز بموسم مثير للإعجاب، ودون شك يمكنه تقديم إضافة كبيرة لإنجلترا في الرواق الأيسر، إلا أن ساوثغيت لديه رؤية مخالفة للغاية، تعرض بسببها للعديد من الانتقادات منذ بداية اليورو.

5. روبن نيفيز (البرتغال)

لم يلعب روبن نيفيز، لاعب خط وسط ولفرهامبتون أي دقيقة مع البرتغال في يورو 2020 حتى الآن. اختار فرناندو سانتوس اللعب بدانيلو بيريرا، وويليام كارفاليو، وكانت النتائج مخيبة للآمال إلى حد ما.

وفازت البرتغال في أول مبارياتها باليورو ضد المجر بثلاثية نظيفة. جميع أهدافهم الثلاثة جاءت بعد الدقيقة الـ80، وكان هناك عنصر حسن الحظ في أول هدفين. قبل انهيار الفريق ضد ألمانيا (4ـ2)، حيث أصبحوا أول بطل في تاريخ اليورو، تستقبل شباكه 4 أهداف في مباراة واحدة بالبطولة.

كان دانيلو، وويليام كارفاليو، بطيئين للغاية ولم يتمكنا من مواكبة إيقاع أمثال توني كروس، وغوندوغان. كما لم يقدما الكثير من الدعم للخط الدفاعي، الذي سجل هدفين ضد مرماه، ليصبح منتخب البرتغال هو أول منتخب أوروبي يسجل هدفين ضد مرماه في مباراة واحدة ببطولة كبرى (كأس العالم أو اليورو). من الواضح في هذا اليوم أن رجال سانتوس كانوا يفتقرون إلى القوة في خط الوسط، في الوقت الذي كان لديهم خيار رائع على مقاعد البدلاء بتواجد روبن نيفيز.

نيفيز لاعب وسط عنيد ولديه مدى تمريرات رائع. بعد هزيمة السبت أمام ألمانيا، حان الوقت بالتأكيد لسانتوس للتفكير في إعادة صياغة تكتيك اللعب، وإفساح مجال في تشكيلته لروبن نيفيز.