تحمل دورة الألعاب الأولمبية الجارية حالياً اسم طوكيو 2020، على الرغم من أنها تقام في عام 2021، بسبب تأجيلها لمدة عام جراء جائحة فيروس كورونا، وذلك بعد ضغوط كبيرة على اللجنة الأولمبية الدولية من الرياضيين والهيئات الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية.
وتم الحفاظ على اسم طوكيو 2020، بدلاً من 2021، كنوع من الالتزام بأحد تقاليد الأولمبياد الصامدة عبر تاريخها بإقامتها كل 4 سنوات، لكن السبب الرئيسي اقتصادي بالدرجة الأولى، حيث إن استبدال «0» بـ«1» أسهل قولاً من فعله.
وفقاً لموقع «ياهو» اتفق منظمو الأولمبياد «على أن تحتفظ الألعاب باسم دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020».
وأشار أحد المصادر إلى أن هناك العديد من الأسباب، لكن السبب الأكبر هو أنه تم بالفعل طباعة علامة طوكيو 2020 على كل السلع الخاصة بالمسابقة.
وقال مصدر في اللجنة المنظمة لطوكيو لموقع «ياهو سبورتس»: «هناك العديد من الأسباب أهمها أنه في العام الماضي في شهر مارس، تم بالفعل صنع المشاعل، والميداليات، وعناصر العلامات التجارية الأخرى، والبضائع باستخدام اسم طوكيو 2020، وكان تغيير الاسم يعني تكاليف إضافية».
كان منظمو الأولمبياد جهزوا بالفعل البضائع الخاصة بأولمبياد طوكيو 2020، من جميع الأنواع مثل: القمصان، والأعلام، وتميمة المسابقة، والهدايا التذكارية، التذاكر، واللافتات، إضافة إلى التصاميم التي تم اعتمادها في الحملة الإعلانية الضخمة للمسابقة.
و أوضح مايكل لينش أحد المسوقين الرياضيين المخضرمين، أن تغيير كل هذه الملكية الفكرية الأولمبية ستكون كلفته باهظة وغير ضرورية.
وتعتبر أولمبياد طوكيو 2020 أول أولمبياد في التاريخ يتم تأجيلها، على الرغم من وجود العديد من الإلغاءات خلال زمن الحرب.